أطلع وزير العمل نصري أبو جيش، السفير التركي في القدس أحمد رضا ديمير على واقع قطاع العمل الفلسطيني وأهم التحديات والانتهاكات التي يواجهها العمال الفلسطينيون داخل أراضي العام 48.

وأوضح أبو جيش السفير التركي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة العمل بمدينة رام الله اليوم الخميس، التطورات السياسية وأهم التحديات التي تواجهها الحكومة في ظل جائحة كورونا.

وتابع، مواصلاً شكره لتركيا على الدعم التركي المتواصل في كافة القطاعات التنموية والمحافل الدولية.

كما ثمن الدور التركي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وعرض أبو جيش استراتيجيتي قطاع التشغيل وقطاع العمل، والتي تمت المصادقة عليهم مؤخراً، والاحتياجات التطويرية لتنفيذها وتطبيقها للمساهمة في تطوير مهارات الشباب في المجالات المهنية، وخلق فرص عمل وتشغيل أصحاب المهارة ودعم قطاع التفتيش والصحة والسلامة المهنية.

بدوره، شدد ديميرعلى موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وللحقوق الوطنية الفلسطينية والحق في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وفقاً للشرعية الدولية، ومواصلة الدعم التركي للحوار الوطني لحين الوصول إلى إجراء الانتخابات الوطنية الشاملة على أسس ديمقراطية ونزيهة.

كما اتفق الطرفان على الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة العمل الفلسطينية ونظيرتها التركية.