بلينكن يدعو للضغط على "حماس" لقبول مقترح بايدن.. والحركة: منحاز لإسرائيل
بي دي ان |
10 يونيو 2024 الساعة 09:50م

القاهرة - بي دي ان
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، للضغط على حركة "حماس" للموافقة على مقترح الرئيس جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، محملاً إياها مسؤولية عرقلة تفاهمات الهدنة في القطاع، فيما اتهمت الحركة بلينكن بـ"الانحياز لإسرائيل"، واصفة موقفه بـ"العقبة الحقيقية أمام التوصل إلى اتفاق".
وقال بلينكن بعد لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، إن "حماس" هي "الطرف الوحيد" الذي لم يوافق حتى الآن على مقترح وقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، والذي تقول واشنطن إن إسرائيل قبلته بالفعل.
وأشار بلينكن للصحافيين قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى إسرائيل حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن "رسالتي لحكومات المنطقة وشعوبها هي إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على (حماس) للموافقة".
وتابع: "إذا كنتم تريدون تخفيف المعاناة الرهيبة للفلسطينيين في غزة، اضغطوا على (حماس) لتقول نعم. وإذا كنتم تريدون إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، اضغطوا على (حماس) لتقول نعم. وإذا كنتم تريدون وضع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء على المسار نحو سلام وأمن أكثر استدامة، يجب الضغط على (حماس) لتقول نعم".
وعقب ذلك، أعلنت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في بيان تمسكهما بشروطهما لقبول أي مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في البيان على الموقع الالكتروني لـ"حماس"، أن الحركتين أكدتا "أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً للعدوان (الإسرائيلي)، وانسحاباً شاملاً من القطاع، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة".
ووصل بلينكن إلى الشرق الأوسط على أمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار اقترحه بايدن، الشهر الماضي، ويتضمن 3 مراحل لإنهاء الحرب في القطاع، كما تأتي الزيارة بعد أن اتهم الأخير نتنياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا أنه عاد عن هذا التصريح.
والتقى بلينكن بالرئيس المصري في القاهرة، قبل أن يصل إلى إسرائيل، الإثنين، حيث سيلتقي برئيس الوزراء، ووزير الجيش يوآف جالانت.
وفي هذا السياق، علّق الوزير الأميركي قائلاً: "سواء وصلنا إلى اتفاق أو لم نصل، يظل من الضروري للغاية أن يحصل الفلسطينيون على المساعدات التي يحتاجونها".
وقال بلينكن بعد لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، إن "حماس" هي "الطرف الوحيد" الذي لم يوافق حتى الآن على مقترح وقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، والذي تقول واشنطن إن إسرائيل قبلته بالفعل.
وأشار بلينكن للصحافيين قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى إسرائيل حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن "رسالتي لحكومات المنطقة وشعوبها هي إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على (حماس) للموافقة".
وتابع: "إذا كنتم تريدون تخفيف المعاناة الرهيبة للفلسطينيين في غزة، اضغطوا على (حماس) لتقول نعم. وإذا كنتم تريدون إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، اضغطوا على (حماس) لتقول نعم. وإذا كنتم تريدون وضع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء على المسار نحو سلام وأمن أكثر استدامة، يجب الضغط على (حماس) لتقول نعم".
وعقب ذلك، أعلنت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في بيان تمسكهما بشروطهما لقبول أي مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في البيان على الموقع الالكتروني لـ"حماس"، أن الحركتين أكدتا "أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً للعدوان (الإسرائيلي)، وانسحاباً شاملاً من القطاع، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة".
ووصل بلينكن إلى الشرق الأوسط على أمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار اقترحه بايدن، الشهر الماضي، ويتضمن 3 مراحل لإنهاء الحرب في القطاع، كما تأتي الزيارة بعد أن اتهم الأخير نتنياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا أنه عاد عن هذا التصريح.
والتقى بلينكن بالرئيس المصري في القاهرة، قبل أن يصل إلى إسرائيل، الإثنين، حيث سيلتقي برئيس الوزراء، ووزير الجيش يوآف جالانت.
وفي هذا السياق، علّق الوزير الأميركي قائلاً: "سواء وصلنا إلى اتفاق أو لم نصل، يظل من الضروري للغاية أن يحصل الفلسطينيون على المساعدات التي يحتاجونها".