أوصى المؤتمر العربي الثامن عشر لرؤساء أجهزة مرور الدول الأعضاء، إلى استخدام الأساليب الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لرفع كفاءة وجودة التدريب والتكوين والتأهيل المهني لرجل المرور، والاهتمام بقياس مخرجات العملية التدريبية والتكوينية والتأهيلية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات المختصة في هذا المجال، وإلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالسلامة المرورية، مع مراعاة جودة الرسالة التوعوية وإخراجها بأساليب إبداعية تجذب اهتمام جميع أطياف المجتمع.
جاء ذلك في بيان ختامي لأعمال المؤتمر الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي أنهى أعماله، مساء اليوم الأربعاء، بحضور ومشاركة رؤساء ومديري أجهزة المرور العرب افتراضيا وحضوريا، ومنهم دولة فلسطين .
وأوصى بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطة العربية النموذجية لتخفيض الحوادث المرورية لسائقي الدراجات النارية على الدول الأعضاء للاسترشاد بها، وطلب من مكتبها المتخصص بالتوعية الأمنية والإعلام العمل على تعزيز تبادل المواد التوعوية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين الدول الأعضاء.