مصطفى يتسلم مهامه رئيسا للوزراء من اشتية

بي دي ان |

01 ابريل 2024 الساعة 07:17م

جانب من اللقاء
تسلم رئيس الوزراء د. محمد مصطفى مهامه رسميا، خلال مراسم التسليم والاستلام من د. محمد اشتية، وذلك اليوم الإثنين في مكتب رئيس الوزراء في رام الله.

وسلم اشتية لمصطفى عددا من الملفات للمتابعة والمراكمة عليها مثل خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ.

وقال اشتية: "نسلمك اليوم ثلاثة وثائق أعدتها الحكومة، الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها للعالم وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها، والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ الحكومة للعام 2024، والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".

وأضاف اشتية: "أوجه التحية لشعبنا على صمودهم في كافة أماكن تواجدهم، ولجميع موظفي دولة فلسطين وأقدم الشكر لهم على جهدهم، والشكر والتقدير لإخواني في حركة فتح كوني عضوا في الخلية الأولى اللجنة المركزية، وسنبقى في مواجهة دائمة مع الاحتلال الى أن يندحر وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ورفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة وتوحيد الجغرافيا والمؤسسات، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى".

وقال مصطفى: "إنجازات حكومتكم كانت مقدرة بشكل كبير بالرغم من الصعوبات التي واجهت عملها، والتحديات التي يمر بها شعبنا في ظل عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من القتل والدمار والتوسع الاستيطاني".

وأضاف مصطفى: "الدكتور اشتية رجل قوي ورجل مبدأ وطني وحاولت كل ما تستطيع والشكر والتقدير لحكومتك وطاقم عملك على جهدهم خلال الفترة السابقة، ونحن في خدمة وطننا وما أنجزته حكومتكم سنبني عليه، وسندرس الملفات التي قدمتها بعناية كاملة والتي هي في غاية الأهمية وهي جزء أساسي من برنامج عمل الحكومة للمرحلة القادمة، لنقدم لشعبنا ما يستحق، وأيضا سنستمر بالإيفاء للشهداء والأسرى وسنواجه كافة محاولات طمس قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة والعيش بحياة كريمة".

وتابع: "نعد قيادتنا في منظمة التحرير وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس وأبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية والشتات بأننا سنكون أوفياء لهم وسنقدم كل ما نستطيع، وسنبني على إنجازات الحكومات السابقة تحت قيادة السيد الرئيس".

وتمنى اشتية التوفيق والسداد لرئيس الوزراء الجديد وحكومته والثقة الكاملة باستكمال الجهد ومراكمة عمل الحكومات السابقة، للعبور من التحديات المحدقة بشعبنا وقضيتنا.