نتنياهو يهاجم بايدن.. ويتحدث عن مصير العملية البرية برفح

بي دي ان |

18 مارس 2024 الساعة 04:08ص

أثارت تصريحات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر ، وثناء رئيسه جو بادن عليها، استفزاز رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وشهدت الساحة السياسية خلال الأيام القليلة الماضية ضغوطاً أمريكية على إسرائيل تدفع بإتجاه إلغاء العملية العسكرية البرية في رفح، والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة، والحفاظ على تدفق سلس للمساعدات للقطاع إيصالها للشمال

وبهذا الشأن قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية التي أمر بالتجهيز لتنفيذها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ستجعل إسرائيل "على بعد أسابيع من تحقيق نصر كامل".

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال "إذا توصلنا إلى اتفاق فسوف تتأخر العملية إلى حد ما، لكنها ستتم"، مؤكداً على أنه إذا لم يحصل اتفاق، فسيقومون بها على أي حال.

وعن إمكانية إلغاء العملية البرية في رفح، قال: " يجب أن تتم، لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد، ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرد أن نبدأ العملية برفح"، وفق ما نقلت (الشرق الأوسط).

وحول التوصل لاتفاق تابع: "لا أستطيع القول ما إذا كنا سنبرمه، ولكن إذا تراجعت حماس عن مطالبها الخيالية وجعلتها واقعية، فسنحقق التقدم الذي نريده جميعاً".

ووجه نتنياهو انتقادات لاذعة لمن وصفهم بالأصدقاء في المجتمع الدولي، مؤكداً رفضه للضغوط الهادفة إلى إجراء انتخابات في إسرائيل وإيقاف الحرب على غزة.

وقال في بداية الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم الأحد "إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة؟ هل نسيتم سريعا 7 أكتوبر؟، هل فقدتم ضميركم الأخلاقي سريعا؟ بدلا من الضغط على إسرائيل… اضغطوا على حماس".

وأضاف نتنياهو إن هناك ضغوطاً دولية لإيقاف الحرب من خلال الدفع نحو إجراء انتخابات، لكنه أكد أنه لن يخضع لها، مشيراً إلى أنه إذا أقف الحرب الآن قبل تحقيق جميع أهدافها فهذا يعني أن إسرائيل خسرت الحرب، وأنه لن يسمح بذلك.

وكان زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر قد انتقد نتنياهو في خطاب أمام مجلس الشيوخ الأميركي يوم الخميس الماضي، ووصفه بأنه "عقبة كبيرة أمام السلام، وخضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين".

وأشاد بايدن بخطاب شومر، وقال إنه كان "جيدا"، مُعرباً عن قلق جدي لدى العديد من الأميركيين