الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية الاسراع بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال واعداماته الميدانية

بي دي ان |

02 فبراير 2021 الساعة 04:26م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات اقدام قوات الاحتلال على إعدام الشاب محمد حسين عمرو، صباح أول أمس جنوب بيت لحم بحجج واهية، علما بأن الفيديو الذي نشره الاحتلال لتوثيق عملية الإعدام يظهر بوضوح أن الشاب لم يشكل أي خطر حقيقي على حياة الجنود، وتم اطلاق النار عليه بهدف قتله، ليتم بعدها وكما اعتاد الاحتلال تركه ملقى على الأرض وهو ينزف دون السماح لطواقم الاسعاف بالوصول للمكان، مما أدى إلى استشهاده. 

وأشارت الخارجية، في بيان لها، إلى أن مكان وقوع هذه الجريمة صباح اليوم بات يعرف بمفرق الموت نظرا لعديد عمليات الإعدام التي نفذت في المكان، في حين اعدمت قوات الاحتلال قبل أيام قليلة الفتى عطا الله ريان في محافظة سلفيت ودائما بالحجج والذرائع نفسها، بما يؤكد من جديد أن قوات الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي والعسكري تحولت بالفعل إلى آلات قتل متحركة لديها كامل الصلاحية في إطلاق النار على أية فلسطيني ومصادرة حياته بناء على تقدير جنود الاحتلال ودون حسيب أو رقيب.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، وتحذر من مغبة التعامل مع حالات الإعدام الميداني كامور باتت مألوفة وتتكرر باستمرار ويتم التعامل معها من باب الإحصائيات والارقام بعيداً عن حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الاسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة سرعة توثيق جريمة هذا اليوم تمهيدا لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم المختصة، وصولا لمسائلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، في ذات الوقت تطالب الوزارة الجنائية الدولية الاسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.