منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي..

قوات الاحتلال تُواصل حرب الإبادة الجماعية والتـجـويـع في قطاع غزة

بي دي ان |

19 فبراير 2024 الساعة 09:16ص

صورة أرشيفية

تُواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات تهجير قسري وتدمير واسع للممتلكات والمنشآت المدنية والبنى التحتية، مستهدفة تحويل القطاع لـ "بقعة يستحيل الحياة فيها".

ومع دخول الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة يومها الـ 136 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، ومحاصرة المستشفيات واحتجاز طواقمها وقطع الإمدادات عنها.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و985 شهيدا، بالإضافة لـ 68 ألفا و883 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وبينت وزارة الصحة، في التقرير الاحصائي اليومي، أمس الأحد، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 127 شهيدا و205 إصابات.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن الاحتلال اعتقل 70 من الكوادر الطبية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع. محملة الاحتلال مسؤولية الجرحى والطاقم الطبي في مجمع ناصر.

وذكرت أن 150 مريضا لا يستطيعون الحركة مكدسون داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع وطواقمه الطبية.

وأكدت الوزارة، في تصريح صحفي، أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، ما يعرض حياتهم للخطر، منهم 7 مرضى عناية المركزة و5 مرضى غسيل كلى و3 مواليد في الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها.

وصباح اليوم الإثنين، قال شهود العيان إن آليات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة أثناء تمركزها في محيط مستشفى الجزائر التخصصي في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

وأصيب عدد من المواطنين المدنيين في قصف جوي "إسرائيلي" على منزل شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. بالإضافة لشنّ طيران الاحتلال حزامًا ناريًا في ساعات الصباح شرقي خانيونس، جنوبي القطاع.

واندلعت، صباح اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال، شرقي دير البلح وسط القطاع، تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي تعرضت له المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في محيط أبراج مدينة حمد غرب خانيونس، بينما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ومناطق متفرقة في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وشنّ طيران الاحتلال الحربي، فجر اليوم، غارة على المناطق الغربية بمدينة غزة، ومحيط شارع الجلاء.

وصباح اليوم، قصفت مدفعية الاحتلال شرقي بلدة القرارة ووادي السلقا وقرية المصدر، وسط وجنوبي قطاع غزة.

ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على مناطق عديدة في القطاع، فيما كثف الغارات في رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة ومخيم جباليا شمالي القطاع

واستشهد 5 مواطنين، بقصف إسرائيلي، استهدف مدنيين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات في مدينة غزة. بينما ارتقى 5 أطفال ونساء، بقصف الاحتلال منزلاً في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وانشلت الطواقم المُختصة والمواطنون، جثامين 7 شهداء جدد، أمس الأحد، من تحت أنقاض منزل عائلة حمد بمنطقة الزوايدة، وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 20، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولًا تحت الركام.

وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة بركة في منطقة البروك بدير البلح إلى 7 شهداء، بينهم 3 أطفال، بعد أن وصل عدد كبير من النازحين أمس إلى المنزل المستهدف من مدينة رفح بعد تخوفهم من العملية البرية هناك.

ويُواصل الاحتلال النازي منع وصول المساعدات إلى مدينة غزة والمحافظات الشمالية من القطاع، مستمرًا في حرب التجويع والتعطيش التي ينتهجها بحق مئات الآلاف من المواطنين الذين صمدوا في الشمال ورفضوا التهجير.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن سرعة تدهور الوضع في غزة غير مسبوقة. وأوضحت أن ما يقارب 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر المياه الملوثة، وأن الأمراض المعدية آخذة في الارتفاع.

وصرح المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة، بأن "حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية تراجع بصورة كبيرة بسبب إغلاق متظاهرين إسرائيليين لمعبر كرم أبو سالم".

وأشار "أبو حسنة" في تصريحات صحفية، إلى أن "المنظومة الإنسانية على وشك الانهيار إن لم يتم اتخاذ إجراءات دراماتيكيه أو إجراءات حقيقية على الأرض".