مصطفى بكري ردا على تصريح نتنياهو: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطوة كفيلة بتغيير معادلة العلاقات مع مصر

بي دي ان |

08 فبراير 2024 الساعة 10:44ص

مصطفى بكري
علق النائب في البرلمان والإعلامي المصري مصطفى بكري، أمس الأربعاء على تصريح نتنياهو حول إصداره أوامره للجيش الإسرائيلي بالتحضير لشن هجوم على رفح.

وكتب البكري عبر منصة "إكس": "نتنياهو يقول إنه أمر الجيش الإسرائيلي بالتحضير لهجوم علي رفح، هذا هو الجنون بعينه، فهذه الخطوة كفيلة بتغيير معادلة العلاقات مع مصر وانقلاب الأوضاع رأسا علي عقب".

وأضاف: "الهدف من هذا الهجوم هو التهجير القسري ومصر ستواجه هذا الأمر بكل قوة، فمصر حذرت ورفضت كافة اقتراحات الحكومة الإسرائيلية التي حملها رئيس الشاباك خلال زيارته الأخيرة للقاهرة".

وشدد على أن مصر "حذرت من أية هجمات إسرائيلية علي رفح بهدف السيطرة علي محور صلاح الدين"، وخلص باقول: "النتن ياهو يغامر، لكن مصر لن تسمح أبدا بالمساس بأمنها القومي، وقد أعذر من أنذر !".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء في مؤتمر صحفي: "أبطالنا يقاتلون في خان يونس، المعقل الأساسي لحماس، ووجهتُ جيش الدفاع بأن يعمل أيضًا في رفح والمعاقل الأخيرة لحماس".

مؤكدا أن إسرائيل في طريقها لتحقيق النصر في غضون عدة أشهر، مشددا على أن الحل هو الانتصار الحاسم وإزالة حماس من قطاع غزة.

وزعم وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق أن "الكتيبة الأخيرة لحركة "حماس" في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا"، مشيرا إلى أن "هدف" إسرائيل القادم هو منطقة رفح على الحدود مع مصر.

وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الجيش قال غالانت: "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا.. العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب"، مضيفا: "الهدف القادم هو رفح، قيادة حماس والسنوار (يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة) في حالة فرار"، على حد تعبيره. 

واعتبر غالانت أنه "لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه حماس، بما في ذلك رفح"، زاعما أن "الجيش الإسرائيلي سحق أكثر من نصف قوات حماس". 

ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش من "تداعيات إقليمية لا تحصى" لهجوم إسرائيلي بري محتمل على مدينة رفح التي تضيق بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.

هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ125 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.