حماس تجمّد أي نقاش حول وقف إطلاق النار بغزة عقب اغتيال العاروري في بيروت

بي دي ان |

02 يناير 2024 الساعة 10:33م

الشهيد صالح العاروري
قررت حركة حماس تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري.

وقال مصدر فلسطيني مطلع في تصريح لوكالة "الأناضول" مساء الثلاثاء، إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

وجاء هذا القرار بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في منطقة المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى".

وقبل عملية الاغتيال، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في كلمة مسجلة إن الحركة تعاطت مع العروض المقدمة من مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار بغزة ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.

وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة جهودا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وتل أبيب.

وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام العاروري بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.

وفي 31 أكتوبر الماضي فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم. 

هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 شهيدا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.