وكشفت القناة 12 العبرية، أن تقرير وزارة الخارجية "شديد السرية"، يتضمن على توصيات بأن تحدث تلك الخطوة على ثلاث مراحل، وهما:

المرحلة الأولى، الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين الأونروا وحركة حماس.

 المرحلة الثانية، وهي تقليص عمليات الأونروا في القطاع، والبحث عن منظمات أخرى لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة.

أما المرحلة الثالثة، فهي عبارة عن "عملية نقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب"

كما لفت تقرير لـ "القناة 12 الإسرائيلية"، إلى أن الخطة من المقرر أن يتم عرضها على مجلس الوزراء الإسرائيلي "في المستقبل القريب".

والجدير بالإشارة أن "الأمم المتحدة"، قد أعلنت عن تعيين الهولندية سيغريد كاغ، منسقة للإشراف على شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، الأسبوع الماضي، وذلك في إطار قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي من أجل زيادة المساعدات الإنسانية.

وكشفت "الأمم المتحدة"، في بيان، إن "كاغ"، ستكون منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ومن المقرر أن تبدأ عملها في 8 يناير المقبل، علاوة على أنها ستعمل من خلال هذا الدور على تيسير وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية لغزة، كما أنها ستنشئ آلية لتسريع وصول المساعدات إلى غزة من خلال دول غير منخرطة في الصراع.

وكان الجيش الاحتلال قد أطلق النار، أمس الجمعة، على إحدى قوافل المساعدات التابعة لـ "الأونروا" في قطاع غزة، بحسب ما ذكره مدير الوكالة في غزة، "توماس وايت".

وفي هذا الصدد، رد "فيليب لازاريني"، المفوض العام للأونروا، على المزاعم الإسرائيلية التي تتهم المنظمة بمساعدة حماس ونقل عدد من المساعدات الإنسانية إليها مباشرة، إن تل أبيب "خلقت تيارا من المعلومات المضللة ولا أساس لها من الصحة".

وشدد "لازاريني"، على أنه "حتى بعد فتح معبر كرم أبو سالم، قيدت السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق القصف وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت لفترات طويلة". 

والجدير بالذكر أن "الأونروا" أعلنت في وقت سابق، عن استشهاد 132 من موظفيها جراء الحرب في قطاع غزة