وأردفت "القناة الإسرائيلية"، أن "أحد الأهداف المهمة التي يتعين على تل أبيب تحقيقها حتى تتمكن من "إسقاط حماس" هو القضاء على قيادتها، ولاسيما زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار".

وأضافت "القناة": "أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبذل جهوظ هائلة من أجل الوصول إلى قمة حماس، والتركيز الأساسي لهذه الجهود على خان يونس، انطلاقاً أن السنوار وقيادات منظمته ما زالوا هناك".

 وزعمت "القناة العبرية": "الحرب في هذه المنطقة مستمرة، إلا أن القوات الإسرائيلية تتواجد في أماكن، تقع قيادة حماس تحتها، وفقا للتقديرات الإسرائيلية".

وخلال "مناقشة ساخنة"، في مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، سأل بعض الوزراء عن الإنجازات - متى سيتم تدمير قدرات حماس واغتيال كبار المسؤولين، أجاب رئيس أركان جيش الاحتلال: "يستغرق الأمر وقتا لإيذاء كبار المسؤولين، لقد استغرق إحضار رأس بن لادن 10 سنوات."

 والجدير بالذكر أن الوزير الإسرائيلي "ياريف ليفين"، لم يتفق مع التصريح وقال: "لقد دخلنا غزة ليدوم الأمر 10 سنوات؟ هل سيستغرق القضاء على حماس عشر سنوات؟".