المقاومة الفلسطينية تُواصل صدّ العدوان "الإسرائيلي"

بي دي ان |

01 ديسمبر 2023 الساعة 01:49م

صورة أرشيفية
استأنفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وآلة حربه بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

ودارت منذ ساعات صباح اليوم، معارك واشتباكات ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال التي شرعت بقصف مدفعي وشنّ غارات جوية على عدة مناطق في جنوب وشمال قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قصف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم، وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقالت "كتائب القسام"، إنها استهدفت دبابةً "صهيونيةً" بعبوة "شواظ" شمال مدينة غزة، وقصفت مدينة عسقلان المحتلة، ومستوطنة "سديروت" ومدينة بئر السبع المحتلة، برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وفي ذات السياق، صرحت "سرايا القدس"؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها قصفت المدن والبلدات المحتلة ردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني صباح اليوم.

وأضافت السرايا: "قصفنا تجمع جنود وآليات العدو المتمركزة في محور التقدم نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل".

وأفادت مصادر إعلامية "إسرائيلية"، بأن 4 من جنود الاحتلال أصيبوا في معارك شمالي قطاع غزة، وتم نقلهم بمروحية عسكرية إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع المحتلة.

ودوّت صفارات الإنذار في غالبية مستوطنات "غلاف غزة"، لا سيما في كفار سعد وكفار عزة، والمجلس الإقليمي "شاعر هنيغيف"، وكيسوفيم، وسديروت، ونتيف هعسراه وياد مردخاي، ونيريم.

وأصيبت مستوطنة "إسرائيلية" بجروح بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه سديروت، وفق ما أفادت إذاعة جيش الاحتلال.

وذكرت قناة كان العبرية، أن صاروخًا أطلق من غزة أصاب محطة تعبئة في المجلس الإقليمي لساحل عسقلان، وأوقع أضرارًا جسيمة في المكان، دون وقوع إصابات.

ولفتت القناة 13 العبرية، النظر إلى أن أضرارًا كبيرة ومباشرة لحقت في إحدى المستوطنات الواقعة في النقب دون وقوع إصابات. مبينة أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس المستوطنة لضربة مباشرة.

وأوضحت القناة العبرية، أن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، وتسبب أحد الصواريخ في أضرار بمستوطنة مفلاسيم.

وحظر جيش الاحتلال، وفق الإذاعة العبرية، الأعمال الزراعية في المناطق المتاخمة للسياج الفاصل مع قطاع غزة بسبب استئناف الحرب على القطاع. بينما قرر "الجيش" منع الحركة داخل غلاف غزة حتى مسافة 7 كيلومترات.