أكدت حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة. 

ونوهت إلى رفض تل أبيب طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.

وأوضحت حركة "حماس"، اليوم الجمعة في بيان لها: "جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي".

وأردفت: "عرضنا تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض".

وقالت حماس، إن الاحتلال كان لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي على غزة.

وجاء في البيان: "تتحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له".

ونوهت "حماس" إلى أن واشنطن منحت الاحتلال "الضوء الأخضر" مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة.

ولفتت النظر إلى أن تلك الخُطط "أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة في قطاع غزة".

وجددت "حماس" التأكيد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته "سيُفشلان أهداف هذا العدوان الإجرامي، ويكسران إرادة جيش الاحتلال المهزوم".

وأشارت إلى أن "المقاومة الفلسطينية الباسلة، وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية".

وأكملت: "الكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيوني المدعومة أمريكياً".