أكدت حركة حماس أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.

وجاءت بيان حماس قبل حوالي 24 ساعة على انقضاء فترة الهدنة الإنسانية التي تعيش الآن آخر ساعات يومها الثالث، ونجم عنها وقف لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

بالإضافة إلى تنفيذ ما اتفق عليه عبر الوسطاء الإقليميين والدوليين في تبادل للأسرى والمحتجزين بين حماس وتل أبيب.

وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حركة "حماس"، بأن الحركة وافقت على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة من يومين إلى أربعة أيام أخرين.

وقال المصدر: "إن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام".

وأضاف: "نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى الإسرائيليين".

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لقناة MSNBC الأمريكية: "تمديد الصفقة سيتم إذا كانت حماس مستعدة لمواصلة إطلاق سراح الرهائن".

بدوره، ذكر مصدر سياسي إسرائيلي لقناة مكان: إسرائيل تبدي موقفا إيجابيا لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة. 

وأضاف، توقعات بالإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية لأيام إضافية مساء يوم غد الاثنين. 

من ناحيتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية: أن التقديرات السائدة في إسرائيل أنه سيتم تمديد الهدنة، ومجلس الحرب سينعقد لإجراء المشاورات بهذا الخصوص.

وينص الاتفاق القائم حاليا، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. بواقع 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.

كما يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.

وجرى مساء اليوم الأحد إطلاق سراح 13 أسيرا إسرائيليا، و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 39 طفلا فلسطينيا معتقلا من سجونها.

وخلال يومي الجمعة والسبت، جرى إطلاق سراح 26 أسيرا إسرائيليا و18 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، وفي المقابل أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن 78 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.