أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا جديدا على بلدات حدودية جنوبي البلاد.

وقالت الوكالة إن "العدو الاسرائيلي يقصف في هذه الأثناء بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل (جنوب)"، دون معلومات إضافية أو تفاصيل أو معلومات عن وقوع إصابات.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "أطلق أيضا قنابل مضيئة فوق بلدتي مركبا، وحولا الحدوديتين (جنوب)".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله، في بيان، أن مقاتليه هاجموا عدة مواقع إسرائيلية عند الحدود مع لبنان "بالقذائف المدفعية والأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة".

وصباح السبت، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "قصفا إسرائيليا أدى إلى إصابة سور مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في الناقورة (جنوب) بقذيفة، ما أدى إلى أضرار مادية فقط".

وأوضحت الوكالة اللبنانية أن "مدفعية العدو الإسرائيلي أطلقت أكثر من 20 قذيفة على خراج بلدة اللبونة في الناقورة وصولا (إلى) خراج بلدة علما الشعب".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أيضا صباح اليوم، إسقاط صاروخ "أرض ـ جو" أطلق من الأراضي اللبنانية مستهدفا طائرة مسيرة تابعة له.

ومنذ ثلاثة أسابيع تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفا متبادلا بين مقاتلين من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أدى الى وقوع قتلى وجرحى عند جهتي الحدود، وذلك بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويأتي التصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان تزامنا مع تصعيد آخر في غزة، حيث شهد القطاع ليلة الجمعة/ السبت قصفا هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب في "تدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.