معروف يرد على ادعاءات الاحتلال بعدم وجود أزمة داخل القطاع جراء نفاد الوقود
بي دي ان |
25 أكتوبر 2023 الساعة 05:19م
غزة - بي دي ان
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف اليوم الأربعاء، ضمن سلسلة ادعاءات وأكاذيب الاحتلال المتواصلة منذ بدء عدوانه على شعبنا، نشر أمس الناطق باسم جيش الاحتلال النازي على حسابه بتويتر عن وجود كمية مقدرة بنصف مليون لتر من الوقود في معبر رفح، نافيا وجود أزمة داخل القطاع جراء نفاد الوقود.
وأضاف معروف في تصريح له: إن هذه الأكذوبة توضح ضيق أفق هذا الناطق، وضعف قدرته على ابتكار ادعاءات قابلة للتصديق، فما نشره عن وجود وقود بخزانات المعبر لم يكن سرا، وهي كمية محجوزة منذ اليوم الأول للعدوان، ومدفوع ثمنها مسبقا من قبل أصحاب محطات وقود.
وأوضح أن اصحاب الوقود ناشدوا العالم أجمع لإدخال هذه الكمية التي يتعذر الوصول إليها بسبب تهديدات الاحتلال، وذلك يوم الجمعة الماضي بمؤتمر صحفي في مستشفى ناصر ونشرته وسائل الإعلام.
وذكر أن جمعية أصحاب محطات البترول والغاز طالبت في مؤتمرها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بضرورة السماح بإدخال كميات البترول والغاز المدفوع ثمنها لهيئة البترول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأشار إلى أن الجمعية نوهت إلى "وجود كميات من الوقود المخزنة داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلا أنه لا يمكن استخراجها والاستفادة منها، لأنها معرضة للاستهداف من آلة البطش الصهيونية التي تسعى بكل قواها إلى منع إدخال الوقود للمراكز الصحية والخدماتية".
وأردف بالقول: نرى أن هذا الادعاء الذي يجعل من هذا الناطق أضحوكة، يثبت نظرية الكذب التي يعتمدها الاحتلال وناطقيه في كل ما يتعلق بوقائع هذه المحرقة بحق شعبنا.
وختم حديثه بالقول: هذه الكمية لا يمكن الوصول إليها وهي مملوكة للمحطات التي دفعت أثمانها عند دخولها قبل العدوان بيومين، وما هذه الكذبة إلا محاولة لتنصل الاحتلال من جريمته بمنع وصول الوقود للمرافق الخدماتية المختلفة وفي مقدمتها المستشفيات، ما خلّف واقعا كارثيا على المستوى الإنساني.
وأضاف معروف في تصريح له: إن هذه الأكذوبة توضح ضيق أفق هذا الناطق، وضعف قدرته على ابتكار ادعاءات قابلة للتصديق، فما نشره عن وجود وقود بخزانات المعبر لم يكن سرا، وهي كمية محجوزة منذ اليوم الأول للعدوان، ومدفوع ثمنها مسبقا من قبل أصحاب محطات وقود.
وأوضح أن اصحاب الوقود ناشدوا العالم أجمع لإدخال هذه الكمية التي يتعذر الوصول إليها بسبب تهديدات الاحتلال، وذلك يوم الجمعة الماضي بمؤتمر صحفي في مستشفى ناصر ونشرته وسائل الإعلام.
وذكر أن جمعية أصحاب محطات البترول والغاز طالبت في مؤتمرها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بضرورة السماح بإدخال كميات البترول والغاز المدفوع ثمنها لهيئة البترول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأشار إلى أن الجمعية نوهت إلى "وجود كميات من الوقود المخزنة داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلا أنه لا يمكن استخراجها والاستفادة منها، لأنها معرضة للاستهداف من آلة البطش الصهيونية التي تسعى بكل قواها إلى منع إدخال الوقود للمراكز الصحية والخدماتية".
وأردف بالقول: نرى أن هذا الادعاء الذي يجعل من هذا الناطق أضحوكة، يثبت نظرية الكذب التي يعتمدها الاحتلال وناطقيه في كل ما يتعلق بوقائع هذه المحرقة بحق شعبنا.
وختم حديثه بالقول: هذه الكمية لا يمكن الوصول إليها وهي مملوكة للمحطات التي دفعت أثمانها عند دخولها قبل العدوان بيومين، وما هذه الكذبة إلا محاولة لتنصل الاحتلال من جريمته بمنع وصول الوقود للمرافق الخدماتية المختلفة وفي مقدمتها المستشفيات، ما خلّف واقعا كارثيا على المستوى الإنساني.