أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، صباح اليوم الأربعاء، أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة "سوف تتوقف بشكل كامل خلال ساعات"، ما يعني دخول القطاع بظلام دامس والحد من القدرة على تقديم الخدمات بالشكل المطلوب.

وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، صباح اليوم، إن قطاع غزة يُواجه كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود، ما ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية.

ونوه إلى الخدمات الأساسية في غزة تعتمد جميعها على الكهرباء، "ولن يتسنى تشغيلها جزئيا بالمولدات في ظل منع إمدادات الوقود من بوابة رفح".

وجاء في البيان: "هذا الوضع الكارثي يخلف أزمة إنسانية لجميع سكان قطاع غزة، يزيد من تفاقمها تواصل عدوان الاحتلال وتدميره لأحياء سكنية كاملة بمئات الأطنان من المتفجرات، وقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم".

ووصف المكتب الإعلامي ما يحدث من عدوان إسرائيلي مستمر لليوم الـ 5 على التوالي، وما يرافقه من حصار وقطع للكهرباء والماء، بأنه "أقذر جريمة عقاب جماعي ضد المدنيين العزل عرفها التاريخ الحديث".

ولفت النظر إلى أن الواقع الحالي "يتهدد حياة أكثر من 2 مليون و300 ألف إنسان". داعيًا المجتمع الدولي لضرورة التحرك السريع وإيقاف "الجريمة ضد الإنسانية والقتل الجماعي متعدد الأشكال".

وطالب المكتب الحكومي، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "التداعي" لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، "وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال".