قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، خالد البطش، أن موقف الجهاد الإسلامي من المشاركة في الانتخابات التشريعية أو عدمه سيكون بعد المؤتمر في القاهرة وهناك قضايا أخرى غير موضوع الانتخابات، منها موضوع المنظمة التحرير.

وتساءل البطش لماذا لا يتم الفصل بين المجلس الوطني والمجلس التشريعي مثلاً؟ ولماذا اُعتبر أعضاء المجلس التشريعي، أعضاء في المجلس الوطني.تلك الأمور سيتم مناقشتها ويجب أن تكون واضحة.

وقال البطش، أثناء ورشة حوارية نظمتها هيئة (حشد) في موضوع الانتخابات إذا اردنا لها أن تكون ذات مصلحة للمواطن يجب توحيد المؤسسات وانهاء معاناة الناس في الضفة الغربية وغزة وانهاء الحصار، وهذا مطلب كل مواطن فلسطيني. ويجب أن تكون الحكومة الجديدة مؤهلة وقادرة ليست لتستكمل مفاتيح الأمور فقط، هذه الحكومة مطلوب منها أن تكون حاضرة للتكلم في ملف التسوية السياسية.

وتابع، علينا أن نحدد في أي مرحلة موجودين هل نحن في مرحلة تحرر وطني والبحث عن النموذج الأمثل للحكم الرشيد، واذا ذهبنا في المسار الأول،  سيكون هناك خلط وأرى أنه يمكن تحت الاحتلال إقامة نظام سياسي وديمقراطي.

وشدد البطش، على أنه يجب أن نعلن إلغاء اتفاق أوسلو والخروج عنه تماما وندعو إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، للوصول إلى مرحلة مدخلها استعادة الوحدة الوطنية ويكون أحد عناوينها الإصلاح السياسي.

وقال عضو المكتب السياسي للجهاد، أن الرئيس أبو عمار كان يحاول أن يتجاوز اتفاق أوسلو ولكنه قتل، والمطلوب البحث عن صيغة وطنية بموجبها نحصل على التحرير والعودة.