الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف الملك عبدالله الداعمة لقضية شعبنا وحقوقه

بي دي ان |

31 يناير 2021 الساعة 07:19م

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالمواقف الاخوية الصادقة التي أعاد جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة التأكيد عليها، وهي مواقف اردنية ثابتة تأتي في ظل منعطف هام وتحديات ماثلة أمام القضية الفلسطينية والمنطقة، حيث طرح جلالته في الأيام الأخيرة رؤية شاملة تشكل مفتاح الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم تلتقي تماما مع رؤية السيد الرئيس محمود عباس التي طرحها في كلمته أمام مجلس الأمن عندما دعا إلى مؤتمر دولي للسلام، بما يشكل رافعة وقاعدة انطلاق مشتركة لأية جهود تبذل لتحقيق السلام، وتحدد في ذات الوقت وشكل وطبيعة التحرك وآلية الحل.  

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية،  أكد جلالته وقوف الأردن الشقيق بكل طاقاته وامكانياته إلى جانب شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، مشددا على التنسيق المستمر مع أخيه سيادة الرئيس محمود عباس.

وقالت الخارجية، أن جلالته وضع خارطة طريق أمام كل من يتطلع لتحقيق السلام وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. مؤكدا أن المملكة توظف جميع امكانياتها لحماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عن هويتها العربية الاسلامية والمسيحية.

واعتبرت الوزارة، أن أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الراسخة تشكل حجر الزاوية في العمل العربي المشترك وفي التحرك العربي والاسلامي على المستويات الاقليمية والدولية، وتكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل مباشرة الادارة الأمريكية الجديدة أعمالها بما يحقق الدعم والاسناد الكاملين لموقف القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين.