النخالة: سنبقى أوفياء لأرواح الشهداء ووحدة شعبنا

بي دي ان |

06 أكتوبر 2023 الساعة 08:48م

النخالة
أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، أن الحركة ستبقى وفية لأرواح شهداء شعبنا جميعهم والاستمرار في الجهاد حتى الانتصار على المشروع الصهيوني، مشدداً على أن وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار.
 
ونوّه النخالة، إلى ضرورة الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدير صمودهم وتضحياتهم، معتبراً أن الضفة الغربية، بكتائبها المقاتلة وشعبها البطل، تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة واستمرارها.
 
وجاء ذلك، خلال كلمة مركزية له في المهرجان الوطني الكبير "الشـهـداء بشـائـر النصـر" الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى 36 لانطلاقتها، حيث يُقام المهرجان بالتزامن في غزة ومخيم نور شمس في طولكرم و دمشق وبيروت.
 
وأوضح النخالة، أن المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا لشعبنا، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة.
 
وأشار أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم.
 
وجدد النخالة، أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، وسوريا، وحزب الله.
 
وتابع:" إننا والإخوة في حركة حماس، وقوى المقاومة في فلسطين، سنبقى صفًّا واحدًا، حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.
 
وحيا النخالة في كلمة مركزية له في المهرجان المركزي لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، أرواح شهداء شعبنا كلهم، والجرحى الذين يحملون أوسمة حضورهم الدائم في الحياة والجهاد، وأسرانا الشجعان الذين ما زالوا يقبضون على مسيرة الجهاد بأيديهم وقلوبهم وجفون عيونهم، و شعبنا العظيم الذي أعطى ويعطي بلا توقف من أجل يوم تكون فيه فلسطين حرة، وتكون فيه القدس عاصمة لفلسطين.
 
ولفت النخالة، على أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت الاحتلال على الانسحاب في معادلات الردع مع العدو، وأن معركة سيف القدس كانت علامة فارقة في مسيرة المقاومة مع الاحتلال.
 
فيما دعا السلطة للإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين وعناصر المقاومة من سجونها بالضفة.