اختتمت الحملة الوطنية لاسناد الأونروا، ( الأونروا في خطر )، الأسبوع الأول من فعالياتها تحت عنوان (من بيت لبيت )، والتى تم تنفيذها في مخيمات الشاطئ وجباليا والنصيرات.

وقامت طواقم مشتركة من المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية واللجان الشعبية للاجئين في المخيمات بزياره مئات المنازل والتقت آلاف اللاجئين الفلسطينين في حملة توعية وتثقيف حول المخاطر التي تحيط بقضية اللاجئين الفلسطينين نتيجة استهداف الأونروا. 

 ووزعت آلاف النشرات التثقيفية عليهم توضح حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال الدكتور وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية إن حملة الأونروا في خطر قد انطلقت من المركز بالشراكة مع دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية منذ عدة أشهر في مواجهة التقليصات في المساهمات الدولية لتمويل الأونروا والتى تؤدي إلى أزمة مالية شديدة وتقليص في الخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينين في كل أماكن تواجدهم.

وأكد أبو ظريفة أن حملة من بيت لبيت من الطرق الجديده في حشد التاييد الشعبي للقضايا الوطنية وستستمر لمدة شهر كامل في مختلف مخيمات قطاع غزة.