الخارجية الفلسطينية: تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا دليل غياب الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال

بي دي ان |

22 سبتمبر 2023 الساعة 11:06م

صورة أرشيفية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين باشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الارهابية المسلحة المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كان اخرها الهجوم الوحشي لعناصر الارهاب اليهودي على مسافر يطا مما أدى إلى إصابة الطفل خالد الهدار (4سنوات) بحروق نتيجة رشه بغاز الفلفل السام، وكذلك اقدامهم على تسييج مساحات من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية تمهيدا للاستيلاء عليها، واقتلاع عشرات أشتال الزيتون، من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، وتدمير معدات زراعية لمواطني القرية. 

وقالت الخارجية في بيانها، أن هذا يترافق مع تصاعد انتهاكات قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وفي القدس وقطاع غزة، كما حصل في قمعهم للمسيرات التضامنية السلمية مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز تجاههم في كفر قدوم والشيخ جراح وبيت دجن وقريوت، وكذلك الاعتداء على شاب بالضرب المبرح في بلدة حوارة ومنعت قوات الاحتلال من وصول سيارات الاسعاف للمكان، بالاضافة إلى شن طائرات ودبابات الاحتلال هجوما شرق وجنوب شرق مدينة غزة واصابة مواطن نتيجة ذلك.

واعتبرت الوزارة أن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه دليل جديد على سياسة التصعيد الإسرائيلية الرسمية، ومحاولة الاختباء خلفها كابواب هروب من دفع استحقاقات التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، خاصة وأن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتفاخر على لسان أركانها بمعاداتها للسلام وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. 

وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا يتواصل في ظل صمت دولي مريب وازدواجية معايير مقيتة، ويكشف تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية ويتهرب من اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.