وخلال اللقاء، ثمن الوزير المالكي جهود منظمة فرسان مالطا والخدمات التي تقدمها لدعم احتياجات الشعب الفلسطيني بما فيها مستشفى العائلة المقدسة في محافظة بيت لحم.

 

وأشار المالكي خلال اللقاء إلى سياسات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال،

وانتهاكاتها غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية الاستعمارية والتشريعات غير القانونية ذات الصلة والإجراءات التمييزية المتمثلة في هدم المنازل والمدارس ومصادرة الأراضي وسرقة الموارد الطبيعية والتطهير العرقي وتشريد الفلسطينيين المدنيين، فضلاً عن اعتداءاتها المتواصلة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، واستمرار حصارها اللاإنساني وغير القانوني المستمر لقطاع غزة.

 

ومن جهته، أكد السيد باتيرنو تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ووقوفهم الى جانبه في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة. 

كما أكد على استمرار فرسان مالطا في تقديم الخدمات الإنسانية في دولة فلسطين وقيامهم بالمشاريع الهادفة إلى خدمة الإنسانية.