أصدر اليوم الأربعاء، نادي الأسير الفلسطيني بياناً، حمل فيه، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقل الجريح عكرمة خماش (25 عاما) من البلدة القديمة في مديمة نابلس، الذي يعاني من وضع صحي صعب.

وأوضح نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت خماش، في 24 آب/ أغسطس 2023، بطريقة وحشية، إذ تعرض لاعتداء من وحدات خاصة استخدمت الكلاب البوليسية، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.

وأوضح أن خماش كان قد تعرض لإصابة في أحداث البلدة القديمة في نابلس، وأدت إلى بتر في يده اليمنى، ورجله اليسرى، وكان في وضع صحي حرج، إذ مكث في أحد مستشفيات نابلس لمدة سبعة أشهر، وخضع لسلسلة عمليات جراحية.

وأضاف نادي الأسير، أن خماش إضافة إلى بتر يده ورجله، فإنه فقد كل أسنانه، كما فقد نسبة كبيرة من السمع، وعان من مشاكل في الأعصاب، وهو بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، كما أنه بحاجة إلى غذاء خاص، إذ يقبع اليوم في سجن (مجدو).

وطالب نادي الأسير، كل المؤسسات الحقوقية الدولية، بإحداث الضغط اللازم، لوقف جريمة الاعتقال الإداري، وعدم الاكتفاء بوصفها كجريمة.

يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2023، (1264)، من بينهم 20 طفلًا، و4 أسيرات، فيما أصدر الاحتلال منذ بداية العام الجاري (2350) أمر اعتقال إداري.