اشتية يدشن شارع المناضل الروائي إميل حبيبي بالقرب من ميدان محمود درويش برام الله

بي دي ان |

16 سبتمبر 2023 الساعة 06:03م

جانب من إفتتاح شارع إميل حبيبي
دشن رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، اليوم السبت شارع إميل حبيبي في الماسيون بالقرب من ميدان محمود درويش، بحضور رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وعائلة المناضل الروائي إميل حبيبي، وعدد من الشخصيات الوطنية.

وقال رئيس الوزراء: "يسعدني ويشرفني بحضور هذه الكوكبة من أهلي وإخواني الذين جعلوا التواصل بين النهر والبحر والذين حضروا من الجليل والناصرة وحيفا إلى رام الله اليوم".

وأضاف اشتية: "التقدير لبلدية رام الله على هذا المشهد المتميز الذي وصل المسافة ما بين محمود درويش وخليل الوزير وإميل حبيبي، هذا المركب ببعده الوطني والجغرافي والنضالي، إميل حبيبي لم يكن فقط كاتبا وروائيا بل هو أيضا ذلك الصحفي والمناضل الذي خط طريق الحفاظ على الهوية الوطنية عند أهلنا في الـ 48 بعد أن أراد الاحتلال أن يجرف الهوية الوطنية الفلسطينية".

وتابع رئيس الوزراء: "أنا أحد الذين عرفوا وقرأوا لإميل حبيبي من لكع ابن لكع الى المتشائل إلى أسبوعية إميل حبيبي تحت اسم جهينة في جريدة الاتحاد، إلى كل هذا المشهد الذي شكله جزء لا يتجزأ من الوعي ونشره وتعزيز اللغة العربية في ظل عبرنة اللغة وتهويدها، ونحن ندين لإميل حبيبي ولكل المناضلين والشهداء والأسرى".

وقال اشتية: "نحن ليس لدينا نصب للجندي المجهول فنحن نعرف أسماء الشهداء الرباعية وأسماء امهاتهم، ونعرف أسماء الاسرى الرباعية وذويهم وابنائهم، ونحن نعرف الجرحى بأسمائهم الرباعية، ونحن نكرم إميل حبيبي نكرم علم من أعلام فلسطين الذي دخل التاريخ بعديد من البوابات من الأدب والثقافة والنضال والحفاظ على البعد الوطني لأهلنا في ال 48".

يذكر أن إميل حبيبي (1922حيفا- 1996 الناصرة) مناضل وسياسي من مؤسسي عصبة التحرر الوطني، ومن أهم الروائيين الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد النكبة، وممن رفعوا مكانة الأدب العربي عالميا. حاز على وسام القدس للثقافة والفنون والآداب من منظمة التحرير الفلسطينية، وأوصى بكتابة "باق في حيفا" على شاهد قبره.