العاروري ومزهر يؤكدان على ضرورة تصعيد المقاومة ودعم جهود وقف إطلاق النار بعين الحلوة

بي دي ان |

16 سبتمبر 2023 الساعة 04:05م

جانب من اللقاء
استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في مقره ببيروت، اليوم السبت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر على رأس وفد مركزي من الجبهة. 

وضمّ وفد الجبهة كلا من: عضو المكتب السياسي مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، وحضر اللقاء من حركة حماس عضو المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان د. أحمد عبد الهادي.

واستعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتصدي شعبنا الفلسطيني بكل شجاعة لهذا العدوان الغاشم، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين.

وأكّد المجتمعون، دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري، مؤكدين على إنهاء المظاهر المسلحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي.

وشدد المجتمعون، على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك وإسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الامنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان، مؤكدين حرصهم على السلم الاهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصًا في منطقة صيدا والجنوب. 

كما أكّد المجتمعون، ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية.

وأدان المجتمعون، قيام الأجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ونطالبها بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، داعين قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية وديموقراطية.

وحيا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢.