إدانات فلسطينية لجريمة الاحتلال الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الصحفي أبو عمرة

بي دي ان |

15 سبتمبر 2023 الساعة 11:29م

صورة من الحدث

أدانت جهات فلسطينية رسمية، اليوم الجمعه، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي أشرف أبو عمرة ، والتي أدت إلى اصابته بقنبلة غاز بيده خلال تغطيته المظاهرات الحدودية شرق قطاع غزة.

كما استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف قوات الاحتلال للزملاء الصحفيين خلال قيامهم بعملهم بتغطية المظاهرات شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة الزميل اشرف أبو عمرة في يده ما استدعى دخوله غرفة العمليات وإصابة عدد من الزملاء والزميلات بالاختناق.

وبحسب إفادة الزميل ابو عمرة فإن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين بوابل من قنابل الغاز واطلق قنابل غاز موجهة عليهم وهم يبعدون عن الجدار اكثر من ٦٠٠ متر، ما ادى الى إصابته بشكل مباشر في اليد.

كما حوصر الصحفيين اكثر من عشرة دقائق تحت وابل من قنابل الغاز ما ادي إلى اصابتهم بالاختناق عرف منهم هاني الشاعر، مريم ابو دقة، حسن اصليح، مثنى النجار، عبد الرحيم الخطيب، سعيد الخطيب ويوسف مسعود.

وقام وفد من النقابة برئاسة نائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل بزيارة الزميل ابو عمرة بالمستشفى واطلع على حجم إصابته وتابع علاجه.
وتطالب النقابة المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على قادة الاحتلال لوقف اعتداءاتهم على الصحفيين، ومحاكمتهم على جرائمهم المتواصلة.

ومن جانبها،استنكرت لجنة دعم الصحفيين تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السامة على المواطنين والصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس.

وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من قنابل الغاز باتجاه الطواقم الصحفية مساء اليوم الجمعة أثناء تغطيتها الميدانية للاحتجاجات التي اندلعت عند الحدود الشرقية لمدينة خانيونس مما أدى إلى إصابة المصور الصحفي أشرف أبو عمرة بقنبلة غاز في يده مما أدى إلى تهتك في أصابع يده وإدخاله على الفور لإجراء عملية عاجلة داخل مستشفى ناصر الطبي.

واعتبرت اللجنة أن عدم محاسبة "إسرائيل" على جرائمها يدفعها للتمادي في الإفلات من العقاب والاستمرار في الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين وهذا يتطلب من كل المؤسسات الدولية لمحاكمة كل من يعتدي على الصحفيين.

وأكدت لجنة دعم الصحفيين، أهمية ارتداء الدرع والخوذة وكافة أدوات السلامة المهنية في الميدان لاسيما أثناء تغطية أحداث مسيرات العودة.

كما دعت المؤسسات العربية والدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير لتوفير أدوات السلامة المهنية للمؤسسات وللطواقم الصحفية العاملة في قطاع غزة نظرا لافتقاد الكثير من المؤسسات الإعلامية المحلية لهذه المعدات بسبب منعها من قبل الاحتلال.

وبدوره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف الاحتلال للمواطنين والزملاء الصحفيين خلال فعاليات الشباب الثائر في جمعة شهداء الدفاع عن الأسرى شرق قطاع غزة.

فقد أصيب تسعة من الشبان بإصابات مختلفة من بينهم الصحفي أشرف أبو عمرة، الذي أصيب بشكل مباشر في يده اليمنى، ويتلقى العلاج حاليا بمجمع ناصر الطبي.

وقال بيان للمكتب الإعلامي الحكومي الجمعة: "تعمدت قوات الاحتلال استهداف الصحفيين رغم تواجدهم في مكان يبعد عن تجمع الشبان المتظاهرين، ووضوح الشارات التمييزية التي تدل على كونهم صحفيين؛ في سلوك بات مألوفًا لدى جنود الاحتلال باعتبار الصحفيين بالنسبة لهم هدفا مشروعا، مثلما كان عليه الحال خلال العدوان على غزة أو اقتحام مدن الضفة".

وأضاف البيان: "نرى أن حالة الصمت من المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم والموقف السلبي من المنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين، هي ما يشجع الاحتلال وجنوده وقادته على المضي بهذا الصلف والعنجهية، نظرًا لإدراكه أنه لن يسأل عن هذه الجرائم، ولكن هذا الواقع لن يمنعنا من مواصلة السعي لجعل المحتل يدفع ثمن هذه الجرائم".

وطالب البيان المنظمات الأممية المعنية بحرية الرأي والتعبير باتخاذ موقف واضح من هذه الاعتداءات، والضغط لتسريع ملف ملاحقة الاحتلال على جرائمه السابقة ضد الصحفيين، خاصة التي تنظرها المحكمة الجنائية الدولية، كجريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة أو الشهداء الصحفيين خلال مسيرات العودة.


وندد التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي)، باستهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للفعاليات الاحتجاجية المنددة بالحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة، والداعمة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، عند الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، الصحفيين الفلسطينيين خلال قيامهم بدورهم المهني والوطني في تغطية الفعاليات الجماهيرية المنددة باستمرار الحصار على قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة الزميل المصور الصحفي "أشرف أبوعمرة" بقنبلة غاز ما أدى إلى تهتك في أصابع يده، وإصابة سيارة الصحفي سعيد الخطيب مصور وكالة الأنباء الفرنسية بشكل مباشر.

وأكد التجمع الإعلامي أن استمرار استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية الفلسطينية، يأتي في سياق المحاولات الرامية للنيل من الصحفيين الفلسطينيين وإرهابهم وثنيهم عن مواصلة رسالتهم في الانحياز لمظلومية شعبنا وفضح جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، باعتبارهم شهود للحقيقة.

وشدد التجمع الإعلامي على أن تجاهل المجتمع الدولي للجرائم "الإسرائيلية" بحق شعبنا عموماً والطواقم الصحفية على وجه الخصوص، شجّع قادة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، مطالباً المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي الخروج عن صمتها واتخاذ مواقف أكثر جرأة لمحاسبة الاحتلال وطرده من المحافل الصحفية الدولية.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بغزة، مساء اليوم الجمعة، وصول عدة إصابات بجراح مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل، بينهم الزميل الصحفي المصور أشرف أبو عمرة، والذي أصيب بقنبلة غاز باليد خلال تغطيته المظاهرات الحدودية شرق قطاع غزة.

وحسب المصادر ذاتها، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، رفضًا للحصار المفروض على القطاع واستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.