نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، نقل أسلحة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً إن ما تم نقله مصفحات فقط

في ذات السياق، أصدر مكتب وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت تصريحاً، نفى فيه نقل أي أسلحة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن التقارير المتداولة بهذا الشأن مضللة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد تناولت تقارير تفيد بإبرام صفقة أسلحة ومركبات تم نقلها بموافقة إسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صفقة الأسلحة والمركبات التي تم نقلها بموافقة إسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية بحسب مسؤولين أمنيين فلسطينيين تضمنت الشحنة ما لا يقل عن 1500 قطعة سلاح بعضها M-16 موجهة بالليزر وبعضها كلاشينكوف.

وأوضحت، أن إسرائيل وضعت عدة شروط لاستخدام الأسلحة تضمنت ما يلي:

1. لا يمكن استخدامها إلا في أنشطة ضد المطلوبين من حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد المجرمين.

2. السلاح لا يكون إلا بيد بعض فئات الأجهزة الأمنية.

من جهتهم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن السلطة طلبت الأسلحة والمعدات منذ أكثر من عام، لكن إسرائيل رفضت في الماضي، وجاءت الموافقة عقب قمتي العقبة وشرم، وتم نقل المعدات في الأيام الأخيرة من القواعد الأمريكية في الأردن، ومرت عبر معبر اللنبي بموافقة إسرائيلية كاملة.

واعتبر المسؤولون، إن هذه خطوة من سلسلة خطوات يجري النظر فيها لصالح السلطة، وهي مشروطة بتحقيق إنجازات خاصة في جنين.

بدوره عقب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على ما تم تداوله حول صفقة الأسلحة بالقول: سيدي رئيس الوزراء، إذا لم تخرج وتتحدث بلسانك وتنفي التقارير حول نقل الأسلحة إلى مخربي السلطة الفلسطينية، فسيكون لذلك عواقب."

وكان مقربون من وزير المالية بتسلئيل سموتريش (يحمل منصب إضافي -وزير داخل وزارة الدفاع-) قد ذكروا أنه وهو المسؤول عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في مناطق السلطة، غاضب كونه لم يكن على علم بخطوة نقل الأسلحة للسلطة - والمقربون من سموتريش يعتقدون أن خطوات تسليح السلطة وكذلك جهود الوساطة في ديوان الرئيس هي محفز من نتنياهو لغانتس لتشكيل حكومة معه تسعى إلى إحياء اتفاقات أوسلو - سموتريش سيعقد مشاورة عاجلة هذا الصباح.

كما قالت القناة العبرية السابعة: إن زير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش غاضب جدًا وسيعقد جلسة خاصة هذا الصباح بسبب تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية بدون علمه.