دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة لمحاسبة دولة الاحتلال على سرقتها للكمياه الفلسطينية، تطبيقا لقرارات ، تطبيقاً لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بممارسة الشعب الفلسطيني السيادة على موارده الطبيعية، حيث تعاني مدى وقرى الضفة الغربية من أزمة مياه حقيقية، ويسيطر الاحتلال على 80% من احتياطيات المياه في الضفة الغربية.

وأشارت الجبهة خلال اجتماع لفرع رام الله والبيرة ، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة مراد حرفوش، وعضو اللجنة المركزية سكرتير الفرع صهيب عطايا ، وأعضاء قيادة الفرع ، أن ما تعانيه كافة الأراضي الفلسطينية من شح في المياه وانقطاعها المستمر، يتطلب ايجاد الحلول العملية من قبل الجهات المختصة ، وكذلك الضغط على الاحتلال لوقف سرقة المياه الفلسطينية.

وتابعت الجبهة أن الاحتلال يسيطر على 80% من المياه الجوفية الفلسطينية، ما يعادل 600 مليون متر مكعب، وقد عملت سلطات الاحتلال على حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في المياه، وذلك عن طريق إقامة العديد من المستوطنات فوق أماكن غنية بالمياه، واعتماد هذه المستوطنات على المياه الفلسطينية، كما يقوم الاحتلال بمنع حفر الآبار وكذلك هدم منشآت المياه الفلسطينية.


موضحة أن الاحتلال يسرق 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، ويحولها إلى داخل المستوطنات ، وفي الوقت الذي يستهلك "الإسرائيلي" 430 لتر مياه يوميا، يستهلك الفرد الفلسطيني 72 لترا فقط، وهو أقل من المعدل العالمي البالغ 120 لترا يوميا.

كما توجهت الجبهة بدعوة الحكومة الفلسطينية إلى فضح سرقة المياه، وكذلك المطالبة بزيادة الحصة المائية لفلسطين، كما دعت الى عدالة توزيع المياه من قبل الجهات المختصة.

هذا وناقش الاجتماع الأوضاع التنظيمية والنقابية ، والمشاركة الفاعلة في الوقفات التضامنية مع أسرى الحرية في معركتهم المفتوحة مع ادارة السجون.