الخارجية الفلسطينية تدين بشدة الهجمة الشرسة ضد الرئيس وتطالب الاعتذار الفوري عنها

بي دي ان |

08 سبتمبر 2023 الساعة 08:47م

صورة أرشيفية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الهجمة الشرسة التي تشارك بها عدد من الدول وممثليها ضد الرئيس محمود عباس، وتعتبرها امتداداً لأحكام ومواقف مسبقة وجزءً لا يتجزأ من مخططات سياسية خبيثة للنيل من قضية شعبنا وحقوقه، ومحاولة مفضوحة للتلاعب في الساحة الفلسطينية وبشكل معد مسبقاً وغير مبرر وبدون أي وجه حق، ذلك من خلال تحريف مقصود لبعض الاقتباسات والأقوال المنقولة عن باحثين وأكاديميين عالميين أدلى بها السيد الرئيس محمود عباس أُخرجت من سياقها بشكل متعمد لخدمة مقاصد وأهداف تلك المخططات المؤامرة. 

وعبرت الوزارة الفلسطينية في بيان لها، عن استغرابها الشديد من محاولات بعض الدول ربط تلك الاقتباسات ب (معاداة السامية) وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة بترهيب لفظي وكلامي عنجهي. 

وأكدت الخارجية رفضها، بشدة ممارسة هذا الإرهاب السياسي الفكري على الشعب الفلسطيني الذي أعلنت قيادته مراراً وتكراراً إدانتها للهولكوست باعتباره أبشع الجرائم ضد الإنسانية. 

كما ترفض الوزارة استخدام الوضع الفلسطيني والتهجم عليه من قبل بعض الدول في محاولاتها لتبييض صفحتها وتاريخها، وتعتبرها إساءة للشعب الفلسطيني وقيادته يجب الاعتذار عنها فوراً، وكان الأجدر بتلك الجهات المنحازة للجانب الخطأ من التاريخ أن تراجع التسجيل للتأكد من صحة أو عدم صحة ادعاء الجهة التي روجت تلك الفرية، أو أن تتصل بالجانب الفلسطيني بشكل رسمي لتطلب توضيحاً حول هذه القضية، قبل أن تطلق سهام عدوانها وسمومها وبلغة لا تليق بالدول والعلاقات بينها.