ذكر تقرير كتبه باروخ يديد في "القناة 14" العبرية، أن قطر، قد بدأت بتقليص المساعدات التي تقدمها إلى قطاع غزة، جاء ذلك رداً على التقارب الذي يلوح في الأفق بين حركة حماس التي تحكم غزة والنظام السوري برئاسة بشار الأسد

ووفقاً للتقرير، فإن المساعدات الشهرية التي تقدمها قطر لغزة تنخفض من 30 مليون دولار إلى 13 فقط، وحتى هذا ليس دائما، بحسب مصادر في قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن العائلات الـ 100 ألف ستحصل على مبلغ إجمالي 100 دولار لكل عائلة (يذكر أن حماس تصدر قسيمة بمبلغ 300 شيكل تعطى للعائلة بدل أل 100 دولار).

كما أضاف أن الـ 10 ملايين دولار التي كانت تدفع لـ 27 ألف موظف حكومي تقلصت إلى 3 ملايين فقط، كما أن أل 10 ملايين دولار التي تدفع للوقود لا يتم إعطاؤها بانتظام مؤكداً أن يزيد من تفاقم مشاكل الكهرباء في القطاع، وحماس تفسر تأخر الدفعات بمشاكل فنية، وتنفي أن تأخرها متعمد.

وعن السبب في هذا التحول القطري، يؤكد التقرير أن "غضب قطر من كلمات الدعم المفرطة التي يطلقها السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة دعما للرئيس السوري بشار الأسد، ومن "مغازلة" حماس لسوريا، فقطر عارضت عودة سوريا إلى الجامعة العربية ودعمت المعارضة السورية ولم تنس مجزرة الإخوان المسلمين في سوريا عام 1982".

وزعم التقرير. أن "هناك مزاعم عن اختلاسات من أموال الدعم الإيرانية من قبل أحد المقربين من "أبو إبراهيم" سنوار مما يزيد من حدة الغضب، إضافة إلى تجدد مسيرات العودة وغيرها".

وبدورها، فسرت حركة حماس تأخر الدفعات بمشاكل فنية، وتنفي أن تأخرها متعمد.