الحركة الأسيرة: عملية نفق الحرية ذكَّرت العالم أن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل

بي دي ان |

06 سبتمبر 2023 الساعة 12:19م

أسرى سجن جلبوع
أصدرت اليوم الأربعاء، لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة بياناً، بمناسبة مرور عامين على عملية نفق الحرية.

وقالت اللجنة، إن عملية "نفق الحرية" حدثٌ غيَّر مسار العمل الوطني داخل الأسر، وذكَّر العالم بأحراره وشرفائه أن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل.

وأكدت، أن انتزاع الأسرى الستة حريتهم ولو بشكل مؤقت- من سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم كل إجراءات العدو الأمنية هو انتصار للإرادة الحرة على الجبروت والباطل.

وأشارت إلى أن "إدارة السجون منذ تنفيذ العملية قبل عامين حاولت فرض عقوبات وإجراءات بحق كل الأسرى لكسر إرادة الحرية عندهم، فكان لزامًا على الحركة الوطنية الأسيرة أن تتوحد وتتجاوز كل خلاف وفرقة لمواجهة هذا التحدي، وكانت -بفضل الله- على قدر هذا التحدي، ونجحت في صد هذا العدوان، وتشكلت وقتها "لجنة الطوارئ الوطنية العليا" لتدير الأزمة باقتدار ووحدة حال وقرار، وخاضت بعدها تحديات ومعارك تجاوزت الـ "6" جولات، ونجحت كل مرة في تعزيز الوحدة والانتصار".

وتابعت اللجنة: "اليوم وبعد مرور عامين على هذا الحدث الذي هو عنوان الانتصار والوحدة والسعي للحرية، وبعد أن باتت التحديات متكررة والجولات مستمرة، وبعد أن ترسخت معاني الوحدة في صفوف كل الأسرى من كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وبعد أن أثبتت هذه اللجنة الوحدة بالفعل قبل القول، ولأنه لم تكن ولن تكون يومًا الوحدة طارئة، فمن هذه المنطلقات نعلن عن اعتمادنا اعتبارا من هذا التاريخ المشرف في تاريخ الحركة الأسيرة أن المسمى الرسمي لوحدة الحركة الأسيرة هو "اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة".

وأكدت أن "الإعلان يأتي ونحن نواجه إجرام جديد من عدونا في محاولاته لتقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين، ومهدَّدًا بإجراءات أخرى تمس جوهر حياتنا وواقعنا الاعتقالي، فكان القرار بإعلان الإضراب عن الطعام يوم الخميس القادم 14/9/2023م ما لم يتراجع العدو وأدواته عن هذا القرار وعن كل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوقنا التي انتزعناها بدمائنا ولحومنا وعذاباتنا".

وشددت اللجنة على أن "الوحدة المتجددة في قلاع الأسر لدى ورثة الشهداء يجب أن تتجسد واقعًا في كل ساحات ومؤسسات العمل الوطني الفلسطيني، وإن إسنادكم لنا هو مفتاح انتصارنا -بإذن الله-، فكونوا كما عهدناكم دومًا ركننا الشديد وسدنا المنيع".