وبعد عزف النشيدين الوطنيين، الفلسطيني والطاجيكي، ألقى الوزيران كلمات أكدا خلالها أهمية وجود سفارة دولة فلسطين في طاجيكستان، وما يعكسه افتتاح السفارة الفلسطينية من تنفيذ لتعليمات وتوجيهات قيادتي البلدين، والترجمة الفعلية لعلاقات الإخوة والتضامن، وعمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

 

ولفت الوزيران إلى القيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على هذه العلاقة المتميزة وتعميقها والارتقاء بها الى أعلى المستويات، لتشمل مجالات تعاون جديدة تم الاتفاق على التقدم بها في المستقبل القريب.

 

وفي سياق آخر، وبدعوة من رئيس الأكاديمية الطاجيكية للعلوم والبحث العلمي، وبحضور نخبة من السياسيين والأكاديميين والإعلاميين، ألقى المالكي محاضرة حول تاريخ القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة.

 

ووضع المالكي الحضور بصورة التطورات السياسية الحاصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة من مختلف الجوانب، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من ممارسات احتلالية قمعية تستهدف الكل الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وواجبات والتزامات الاحتلال بموجب اتفاقيات جنيف، حيث تحول إلى إحتلال طويل الأمد في ظل صمت مريب من قبل المجتمع الدولي الذي يمارس أعلى درجات الانتقائية والازدواجية في المعايير، خاصة وأن القانون الدولي وجد للإنفاذ والإعمال في كل الأحوال.

 

وتحدث المالكي عن تطور العلاقات بين فلسطين وطاجيكستان، ودور قيادة البلدين في النهوض بها، بما يخدم المصلحة العليا للشعبين الشقيقين.