الخارجية الفلسطينية ترحب باعلان "الدبيبة" تجريم التطبيع ورفضه وادانته بالكامل

بي دي ان |

28 أغسطس 2023 الساعة 09:36م

صورة أرشيفية
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة وبرفقة عدد من الوزراء إلى أرض سفارة دولة فلسطين ليعلن من داخلها رفض حكومة بلاده التطبيع مع دولة الاحتلال وتجريمه لاي إتصال يجمع أي مسؤول ليبي مع ممثلي دولة الاحتلال. 

وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها للموقف الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الليبي خلال تواجده في أرض سفارة دولة فلسطين.

هذا وأكد رئيس الوزراء الليبي التزام بلاده المطلق مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع لنيل كامل حقوقه، وفي وقوف بلاده مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء احتلال بلاده وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. 

وقالت الخارجية الفلسطينية، أن حجم ردود الفعل الحزبية والشعبية هي انعكاس للموقف الثابت للشعب الليبي ومؤسساته في الانتصار لقضية فلسطين التي هي قضية كل الليبيين، حيث أعلن أمام ممثلي الجالية الفلسطينية ووسائل الإعلام العديدة التي تواجدت في مقر سفارة دولة فلسطين عن اقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لخروجها عن ذلك الإجماع الليبي. 

وأوضحت الخارجية، أنها قد امتنعت كما امتنعت كافة مؤسسات دولة فلسطين عن التعليق على الخبر الذي نشرته الخارجية الإسرائيلية حول لقاء وزير خارجيتها مع وزيرة خارجية دولة ليبيا، بانتظار صدور مواقف رسمية من قبل الجهات الليبية الرسمية ذات العلاقة تجنبا لأي اختلاف أو سوء تفسير لما جرى، واحتراما للدور السيادي الذي تمثله مؤسسات الدولة الليبية والمسؤولية التي تحملها، وتقديرا للمواقف التاريخية المتأصلة بالشعب الليبي، وتلك المواقف الدائمة والثابتة في نصرة القضية الفلسطينية ونضالات شعبها البطل. 

وأكدت الوزارة الفلسطينية عن تثمينها الكامل للمواقف التي عبر عنها دولة الرئيس عبد الحميد الدبيبة، وتقديرها لأهمية ومعنى حضوره شخصياً لمقر سفارة دولة فلسطين والإعلان عن تلك المواقف من على أرض دولة فلسطين. 

وأكدت أن العلاقات التي تجمع الشعبين الليبي والفلسطيني لا تقبل القسمة أبداً، وأن مواقف الشعب الليبي وممثليه المنتخبين وحكومته الرشيدة ومؤسساته الرسمية واحزابه كافة وقواه الحية من مؤسسات مجتمع مدني ومواطنين لهي أفضل تعبير عن هذا الموقف الليبي العروبي المناصر لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حريته واستقلاله. 

وفي الختام، قالت الخارجية، أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لمواقف الشعب الليبي كما هو وفيا لنضال الشعب الفلسطيني مدافعا عن حقوقه ورافضا للتطبيع ومجرّما له.