سوريا.. اعتقال "قسد" لقائد مجلس دير الزور العسكري ووضعه في الإقامة الجبرية

بي دي ان |

28 أغسطس 2023 الساعة 01:37ص

ذكرت وسائل اعلام في سوريا مساء الأحد، أن قوات "قسد" اعتقلت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة، ووضعه في الإقامة الجبرية.

وقالت مصادر محلية، إن مدينة الحسكة تشهد استنفارا أمنيا شديدا وسط خلافات بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"مجلس دير الزور العسكري".

هذا، وذكر أحد أفراد قبيلة العكيدات في مقطع فيديو متداول أن القوات الكردية تحاصرهم بعد محاولة "قسد" استدراج أحمد الخبيل أبو خولة إلى قاعدة الوزير الأمريكية.

ودعا المتحدث في الفيديو قبيلة العكيدات إلى محاصرة قوات "قسد" للإفراج عن أبو خولة.

وأكد المتحدث أن قتالا قد ينشب بين العرب والأكراد.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وتستهدف خلايا تنظيم "داعش". 

ونشر المركز الإعلامي لـ"قسد" بياناً أعلن فيه أن عملية "تعزيز الأمن" ضد خلايا مرتزقة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشار الييان إلى أنه "نظراً لما مرت به منطقة دير الزور من عمليات إرهابية استهدفت السكان الآمنين ووجهاء المنطقة والقوّات الأمنية من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي، واستناداً إلى جهود التواصل المستمر بين القيادة العامة لقوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية ووجهاء وشيوخ العشائر وآخرها الاجتماعات الأخيرة وما نجم عنها من توصيات ومطالب للأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية، فقد أطلقت قواتنا بتمام الساعة 20:00 مساء اليوم الأحد، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي عملية (تعزيز الأمن) في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في منطقة دير الزور".

ولفت البيان إلى أن هذه العملية - محدّدة الأهداف - وتأتي امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقّة، تهدف إلى القضاء على بقايا خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي ومنع عملياتهم المحتملة، وكذلك تعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان، إضافة إلى ملاحقة المهربين الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي.

وفي منتصف يونيو الماضي، فرّ سجناء متهمون بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي من أحد السجون في مناطق سيطرة الجيش التركي في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، جميعهم من جنسيات عراقية وسورية وسعودية وكويتية.

وذكر مصدر استخباراتي عراقي، أن بين الفارين 15 عراقيا ومنهم قياديون في التنظيم.