قال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، "أن تصفية صالح العاروري ستؤدي أيضاً إلى تحسين مستوى الأمن في الضفة، حيث يعتبر العاروري أحد مؤسسي الجناح العسكري كتائب "عز الدين القسام" المسؤول عن أنشطة حماس الإرهابية في الضفة الغربية، من خلال مكتب حماس في إسطنبول وعملية "الفرق النائمة" التابعة للمنظمة (SLEEPERS) التي تحاول أيضًا تنفيذ هجمات إرهابية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل نفسها.

وبحسب بن مناحيم، أذن مجلس الكابنيت الأمني لرئيس الحكومة نتنياهو ووزير الجيش غالانت بإتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحسين الردع الإسرائيلي وكبح موجة الإرهاب. ويقدر مسؤولون أمنيون كبار أن إسرائيل ستستأنف اغتيال قادة حماس.

وقال أن: زياد النخلة هو الذي أسس المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيمه في شمال الضفة خلال العامين الأخيرين، وهو يعمل بالتعاون الكامل مع الجنرال حسين سلامي، رئيس "الحرس الثوري" الإيراني ومع الجنرال إسماعيل كاني قائد فيلق "القدس"، مضيفا، أن مقر زياد النخالة هو في حي الدحيحة في بيروت لبنان.

وتابع بالقول: مقر أكرم العجوري في حي الضاحية في بيروت، والعجوري هو المسؤول عن كافة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيمه في شمال الضفة وتهريب الأسلحة من الأردن، وقد أُنقذ في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 من محاولة اغتيال إسرائيلية أثناء تواجده في دمشق.

ويتنقل العجوري بين إيران وسوريا ولبنان ويقيم علاقات عسكرية مع كبار المسؤولين في النظام الإيراني وتنظيم حزب الله. ويعتبر العجوري الرجل الثاني في التنظيم و"الرجل الأقوى" بعد أمينه العام زياد نخالة، ويتمتع بنفوذ كبير في قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين أمنيين كبار، فقد تم اتخاذ القرار السياسي وسيتم تحويل المهمة إلى الجهات المختصة لتنفيذه، وفقا ليوني بن مناحيم. 

وبحسب الصحفي الإسرائيلي، أنه من المفترض أن تتم عمليات الاغتيالات المستهدفة في الخارج بطريقة مفاجئة للغاية وفي أماكن غير متوقعة، لكنها بالتأكيد قد تحسن الردع الإسرائيلي.