استقبلت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة ، في مقر الوزارة، قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح -إقليم القدس  وحدة ملف المرأة، ومجموعة من قيادات المؤسسات النسوية المقدسية في إطار بحث التعاون المشترك والعمل المشترك للبحث لاحتياجات المؤسسات النسوية المقدسية لدراسة سبل تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات.  

أكدت د.حمد أن محافظة القدس لها طابع من الخصوصية المتميزة كونها العاصمة الابدية المنشودة للدولة الفلسطينية  واستمعت د.حمد إلى احتياجات المؤسسات النسوية ولتحديد الأولويات والبرامج التي يمكن العمل عليها من خلال الشراكة مع كافة القطاعات، علماً أن الرجل شريك إلى جانب المرأة وجزء أساسي من عملية تعزيز مكانة المرأة وحضورها في المجتمع الفلسطيني.

وشكرت مسؤولة ملف المرأه في قيادة حركة فتح-إقليم القدس سعاد الحلبي، د. وزيرة المرأة على الاستقبال والاستماع لهموم المرأة المقدسية وما تعانيه من ظروف سياسية صعبة من قبل سلطات الاحتلال من جهة وانتشار وباء كورونا من جهة أخرى. 

وأطلعت حلبي، على سياسة سلطات الاحتلال من ملاحقه واغلاق للمؤسسات في المدينة واستغلال التهويد بإستبدال المؤسسات الوطنيه بمراكز جماهيريه تابعه لبلدية الاحتلال هدفها غسل الادمغه من خلال النشاطات والفعاليات التدميريه بحق الاسره المقدسية.