نادي الأسير:38 إصابة جديدة بكورونا في صفوف أسرى "ريمون"

بي دي ان |

27 يناير 2021 الساعة 10:34م

سُجلت "38" إصابة جديدة بفيروس كورونا في قسم "4" بسجن "ريمون"، وهو القسم الذي أعلنت فيه أول حالات الإصابة في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، ما يرفع عدد الإصابات في السجن إلى "111" منذ التاريخ المذكور، وحصيلة الإصابات منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من (335).

وأكد نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء، أن ما يجري في قسم "4" كان متوقعاً، نتيجة مماطلة إدارة السّجن منذ لحظة انتشار العدوى في أخذ العينات وكذلك الإعلان عن نتائجها، الأمر الذي ساهم في تصاعد أعداد الإصابات.

وأوضح نادي الأسير أن ما يجري كارثة، خاصة أن أكثر من "40" أسيراً في القسم يعانون من مشاكل صحية، عدا عن وجود أسرى كبار في السّن، وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.

وأضاف أن المعطيات التي رُصدت منذ بداية انتشار الوباء في سجن "ريمون" الذي يقبع فيه أكثر من "650" أسيراً خطيرة ومقلقة، خاصة فيما يتعلق بأوضاع الأسرى المصابين المعزولين في قسم "8"، والذي نُقل إليه معظم المصابين مؤخرًا، حيث عزلتهم إدارة السجن في ظروف قاسية ومأساوية، دون أدنى توفير لشروط الرعاية الصحية.

ويذكر أنه تم نقل عدد من الأسرى المصابين مؤخراً إلى مستشفى "سوروكا" بعد تراجع أوضاعهم الصحية، كان آخرهم الأسير خالد غيظان.

ولفت نادي الأسير إلى أن غالبية الأسرى في سجن "ريمون" تلقوا اللقاح، عدا قسم "4" الذي تنتشر فيه العدوى، إضافة إلى مجموعة من الأسرى الذين امتنعوا عن أخذه لجملة من التخوفات المتعلقة بسياسات إدارة سجون الاحتلال ومنها الإهمال الطبي المتعمد.

وتابع ،أن إدارة السجون شرعت بإعطاء الأسرى اللقاح بعد ضغوط ومطالبات من عدد من المؤسسات الحقوقية، والتي تصاعدت بعد عملية التحريض التي أطلقها "وزير الأمن" في حكومة الاحتلال، والتي تضمنت إعلاناً بحرمان الأسرى من اللقاح.

وحمّل نادي الأسير مجدداً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين وكافة الأسرى في ظل الانتشار المتزايد لعدد الأسرى المصابين بكورونا، خاصة في سجن ريمون، الذي وصل فيه عدد الإصابات إلى 38 إصابة، والعدد قابل للازدياد.

وجدد نادي الأسير مطالبته للصليب الأحمر الدولي بالعمل جدياً وبشكلٍ حثيث وعاجل، لتوفير وسيلة اتصال بين الأسرى وعائلاتهم في ظل الظرف الراهن، ومع تصاعد قلقهم على حياة أبنائهم، وما تواجهه المؤسسات من تحديات راهنة في متابعة أوضاع الأسرى، وكذلك الضغط على الاحتلال بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأوضاع الصحية للأسرى.