اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ستة فلسطينيين من رام والخليل، فيما اقتحمت قوات إسرائيلية أخرى مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت والد منفذ عملية ديزنغوف الشيخ صلاح الخواجا بعد استجوابه ميدانيًّا أمام أسرته بمدينة رام الله، وصادرت مركبته الشخصية.

وفي 23 مايو/أيار المنصرم، فجّرت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية "ديزنغوف" الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله.

يُذكر أن عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد معتز الخواجا في شارع "ديزنغوف" بمدينة تل أبيب، في 9 مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غرب رام الله، وانتشرت في أزقة المدينة وشرعت في أعمال دهم وتفتيش واسعتين في منازل المواطنين وسط حالة استياء كبيرة؛ قبل أن تعتقل الشابين يوسف هيجر، وعزام واصل عزام.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوة خاصة إسرائيلية اختطفت شابًا من أمام مسجد سردا شمال مدينة رام الله، واقتادته إلى جهة مجهولة بذريعة أنه مطلوب لديها، فيما لم تُعرف هويته بعد.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "سنجر"، واعتلت أسطح منازل المواطنين، واستجوبت قاطني المنازل؛ ما تسبب بحالة من الهلع في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.

وانتشرت قوات الاحتلال في عدة محاور نشطة في المدينة، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان، رفضًا لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتقلت قوات الاحتلال من الخليل كُلًّا من، أمير عمران ربحي برقان، سائد جبرين محمود مر، وعبد الله عيسى أبو هاشم من بيت أمر شمالا.

وفي نابلس، انتشرت قوات الاحتلال عقب عملية إطلاق نار نفذت تجاه النقطة العسكرية المقاومة على جبل جرزيم، وشرعت في أعمال بحث وتفتيش واسعة عن المنفذ، كما أقامت الحواجز العسكرية ودققت في هويات المواطنين الشخصية.