نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، لقاء للمؤسسات الاعلامية مع الصندوق الفلسطيني للتشعيل، وذلك في مقرها بغزة بحضور نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل وأمين سر النقابة عاهد فروانة، وعضوي الأمانة العامة وسام زغبر وسامي عيسى ونائب المدير التنفيذي للصندوق المهندس محمد أبو زعيتر وطاقم الصندوق د. رباح المصري، م. يوسف الشنباري وعدد من مسؤولي المؤسسات الإعلامية.

وأكد الأسطل على أهمية هذه الندوة موضحاً أن القطاع الإعلامي ينقسم إلى 4 اشكال وهي الإعلام الرسمي والإعلام الالكتروني والإعلام الحزبي والإعلام الدولي.

وأشار إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه الإعلاميين تتمثل في توقيع العقود مع مؤسساتهم الإعلامية التي بدأت تتقلص بشكل كبير خاصة في الإعلام الدولي بعد عام 2010.

من جانبه تحدث المهندس محمد أبو زعيتر أن الصندوق بدأ العمل بشكل فعلي عام 2014 بالضفة الغربية وعام 2015 بقطاع غزة بعد انشاءه في العام 2003 بقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

واستعرض أبو زعيتر أهداف الصندوق ودوره في مكافحة البطالة وتشجيع شريحة الشباب على تأسيس وانشاء المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، كما استعرض استراتيجية الصندوق وبرامجه وخططه المستقبلية على مختلف المستويات العملية والتدريبية والتخطيطية.

وفي نفس السياق استعرض مسؤول الخدمات بالصندوق د. رباح المصري كيفية الاستفادة من المنح والقروض المقدمة من قبل صندوق التشغيل الفلسطيني، وكيفية الاستفادة من برامج التشغيل الذاتي وثقافة التشغيل الذاتي وريادة الأعمال، وكيفية التسجيل في منصة التشغيل الذاتي والاستفادة منها.

بدورة استعرض مسؤول تكنولوجيا المعلومات بالصندوق م. يوسف الشنباري النوافذ الموجودة على الموقع ومتابعة حالة الطلب من قبل الباحث عن العمل، بالإضافة لتوضيح آلية التسجيل وكيفية المتابعة والبحث والوصول إلى فرص العمل المرغوب بها بعد اضافة السيرة الذاتية والشهادات الجامعية الحاصلين عليها من الجامعات الفلسطينية.

وفي ختام الندوة قدم المشاركون عدد من المداخلات وتوجيه مطالبات للمتحدثين في الورشة ابرزها أن تكون نقابة الصحفيين الفلسطينيين شريكاً في التشغيل المؤقت من خلال تدريب خريجي كليات الإعلام داخل المؤسسات الإعلامية وتشغيل الأفراد المؤهلين داخل هذه المؤسسات بعد انقضاء فترة التدريب.