زارت مديرة شؤون الأونروا في لبنان، الدكتورة دوروثي كلاوس، اليوم مخيم عين الحلوة للمرة الثانية على التوالي بعد الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في المخيم. 

والتقت كلاوس في المركز الصحي الثاني (العيادة الثانية) بموظفي الصحة وسمعت منهم عن ظروف عملهم والهواجس والتحديات التي يواجهونها بما فيها مسألة سلامة وأمن موظفي الأونروا وإجراءات الإخلاء أثناء الاشتباكات المسلحة.

وشددت على أن أمن وسلامة موظفي الأونروا وسكان المخيم تظل على رأس أولوياتها، وأوضحت أنها وفريق عملها وانطلاقا من هذا الالتزام يتابعون بشكل يومي الوضع على الأرض.

وفي سبيل تعزيز إجراءات الأمن والسلامة لموظفي الأونروا في مخيم عين الحلوة، انتهى الاجتماع بالاتفاق على تقديم تدريب حول الأمن والسلامة للموظفين، بالإضافة إلى توفير النقل لهم من وإلى المخيم باستخدام باصات الأونروا. 

وأعربت عن تضامنها ودعمها لموظفي الأونروا في المخيم. وقالت: " انا أقدر بشكل كبير تفاني موظفينا في المهام التي يقومون بها خصوصا في ظل التحديات التي يواجهونها وهم يقومون بتوفير الخدمة لمجتمع لاجئي فلسطين، وأنا وفريق عملي ملتزمون بتقديم الدعم الذي يحتاجه موظفونا خلال هذه الأوقات الصعبة".