توفي مساء اليوم الثلاثاء، الشاب سمير النوري من قطاع غزة، في ظروفٍ غامضة.

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب وجد متوفى في منزله، وهو نجل المناضل الفلسطيني سمير النوري، وهو كان ناشطاً شبابياً داعماً لحقوق الشباب وحراكاتهم العادلة.

وبحسب المصادر، فقد عانى يوسف في الفترة الأخيرة، ظروفاً اجتماعيةً واقتصاديةً صعبة، نتيجة للواقع الذي يعيشه المواطنون في قطاع غزة، لا سيما الشباب منهم، حيث انعدام فرص العمل والواقع الاقتصادي الصعب.

وأشارت المصادر ومنهم أقرباء وأصدقاء ليوسف، أنه تعرض مؤخراً لعمليات نصب واحتيال من مؤسسات وشركات بالقطاع إضافة إلى ديون مادية تراكمت عليه، أودت بحياته لطريق مظلم.

حالة يوسف ليست الأولى في القطاع، وقد تماثلت حالات كثيرة ولنفس الأسباب، وذلك نتاجاً لواقع مفروض على الشباب في القطاع، حيث الحصار والظلم الذي يلامس حياتهم، لأسبابٍ كثيرة، أولها الانقسام الذي عانى ويلاته يوسف ودفع مئات الآلاف من مثلهم للفقر والجوع والمعاناة والمرض والفقدان للحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.