أعاد طاقم طبي وصل رأس فتى يبلغ من العمر 12 عاما، بعد أن قُطع داخلياً عن جسمه إثر تعرّضه لحادث سيارة أثناء ركوب درّاجته.

وعندما تعرّض الفتى الفلسطيني سليمان حسن، من سكان الضفة الغربية، لحادث السيارة، انفصلت قاعدة الجمجمة عن العمود الفقري داخلياً، إلا أن البشرة أوالجلد لا يزال ملتصقاً من الخارج.

ويحدث قطع الرأس الداخلي عندما يتسبب الاصطدام المفاجئ بالرأس في تمزق الأربطة والعضلات التي تثبت الجمجمة في موضعها على العمود الفقري.

ويُذكر أن هذه الإصابة نادرة جدًا، وتمثّل أقلّ من واحد بالمئة من إصابات العمود الفقري.

وخضع سليمان لعملية جراحية شاقة أجراها فريق طبي في العناية المركزة بمستشفى هداسا عين كارم في القدس استغرقت ساعات عدّة.

وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فقد تم إتمام العملية الجراحية بنجاح في أوائل حزيران، لكن مسؤولو المستشفى انتظروا شهرًا لإعلان النتائج.

ويخضع المرضى عادةً بعد الجراحة للمساعدة على استعادة الحركة الطبيعية في الرقبة.

أما بالنسبة لسليمان، فخرج من المستشفى بطوق العنق الناعم لعلاج مشاكل الرقبة والعمود الفقري، وسيواصل الأطباء مراقبة عملية الشفاء