دعا الاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، الحكومات والمؤسسات في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إلى الإدانة القاطعة لجريمة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة والمستمرة في مدينة جنين ومخيمها.

وأكد "كوبلاك"، في بيان اليوم الأربعاء، استمرار الشعب الفلطسيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق حلمه في الاستقلال والسيادة وتقرير المصير، داعيا جميع القوى الفلسطينية إلى مواجهة العنصرية والفصل العنصري الإسرائيلي.

كما أدان الاتحاد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب اعتداء إجرامي جديد على الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا وأكثر من 100 جريح، وتهجير أكثر من 3000 من منازلهم، ما يدلل على أن النكبة ما زالت مستمرة، وعلى أن نظام الفصل العنصري لم يزل ساري المفعول بالكامل، وأن قمع الشعب الفلسطيني لا يعرف الراحة ولا نهاية مرئية له.

واعتبر استخدام قوات الاحتلال الطائرات المسيرة والمروحيات لقمع أبناء شعبنا في جنين، استفحالا من دولة لا يجرؤ أحد على وضع حد لها، دولة يحميها صمت المجتمع الدولي الذي من خلاله تحول إلى شريك في جرائم حرب وجرائم لا حصر لها ضد الإنسانية.

وبين أنه تم فرض حزم كبيرة من العقوبات على روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا، فيما لم يتم فرض عقوبة واحدة على إسرائيل خلال 75 عامًا من احتلال فلسطين التاريخية، وخلال 56 عامًا من احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.