أصدر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بياناً، حمل فيه سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير معتقلي مخيم جنين خاصّة الجرحى منهم، موضحًا أنّه حتّى اللحظة لا تتوفر معلومات كافية عن مصير المعتقلين وحتّى أسمائهم وأعدادهم، نتيجة لصعوبة التواصل مع عائلاتهم وذويهم داخل المخيم منذ يوم أمس.

وأكّد النادي الأسير في بيانه، "أنّه في ضوء ما نشهده من عدوان كبير على المخيم، وما يرافقه من عمليات إعدام ميداني وجرائم، فإن التخوفات على مصير المعتقلين تتصاعد"، كما طالب جميع جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخل الفوري وأخذ دوره، من أجل طمأنة عائلات المعتقلين ومعرفة مصيرهم.

يُشار إلى أنّ الاحتلال قد أعلن عن اعتقال 120 مواطنًا منذ بداية العدوان على جنين ومخيمها فجر أمس، كما أعلن عن استشهاد أحد المعتقلين الجرحى في مستشفى رمبام الإسرائيليّ.
ومن الجدير ذكره، أنّ الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، وقبل يوم أمس، كان قد اعتقل 291 مواطنًا من جنين.