الاتحاد العام للكتاب والأدباء يستنكر جريمة حرق القرآن في السويد ويعتبره جريمة ونشرًا للفتنة

بي دي ان |

01 يوليو 2023 الساعة 04:14ص

صورة أرشيفية
استنكر الاتحاد العام للكتًاب والأدباء الفلسطينيين، جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد على يد غوغائية، متعصبين، استقبلها العالم العربي والإسلامي بأشد عبارات الرفض والاستنكار.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني هذا الفعل المشين، جريمة من جرائم العنصرية البشعة وتعميم الكراهية التي يسعى مرتكبوها إلى تأجيج الحروب الدينية، وتمزيق روابط المودة والتفاهم بين شعوب الأرض، وهذا ما يرفضه عقلاء الدنيا، وتنبذه الفطرة الإنسانية السليمة.

وأكد السوداني على أن الدين الإسلامي، والقرآن الكريم، والكتب السماوية أرست دعوة المحبة والإخاء بين شعوب الأرض، على قاعدة احترام الأديان السماوية، ما يستوجب حرية الاعتقاد، والتي كانت على الدوام رأس الحكمة في التعايش على كوكب الأرض.

وطالب مملكة السويد إلى ملاحقة الفاعلين باعتبارهم مجرمين، ارتكبوا فعلاً مشينًا يترتب عليه المحاسبة، وإنزال العقاب عليهم سدًا لذرائع الفتنة، وتحويطها بحدود معاقبة الفاعلين، وأن لا يكون موقف مملكة السويد سلبيًا تحت بند " حرية الرأي، والتعبير" فهذا ليس مكانه، ولا مقامه، فالرأي الذي يعمل على نشر الكراهية والأحقاد بين الناس، رأي تدميري  إرهابي يجب تحديد مصدره ومكافحته.

وطالب السوداني الكتّاب والأدباء والمبدعين إلى المساهمة العملية برفع الوعي، وتعزيز ثقافة احترام الأديان ومحاربة أصحاب الفتن الدينية، وتجريم ممارساتهم القبيحة، كجريمة حرق القرآن الكريم، الذي أنزل رحمة للعالمين.