خوري: جرائم إحراق المنازل في ترمسعيا وصمة عار في جبين المجتمع الدولي

بي دي ان |

21 يونيو 2023 الساعة 07:40م

رمزي خوري
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، إن هجوم عصابات المستوطنين المسلحين بحماية جنود الاحتلال على بلدة ترمسعيا شمال رام الله، واشعال النيران في أكثر من 30 منزلا للمواطنين، وارتقاء شهيد، وإصابة العشرات، وتدمير أكثر من 60 مركبة، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته ذات العلاقة.

وأدان خوري في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، استمرار الصمت المخجل للأمم المتحدة ودول العالم المتنفذة وفي مقدمتها أميركا، على همجية الإرهابيين المستوطنين وحكومة التطرف والارهاب الإسرائيلية الذين ينفذون جرائم الحرب بحق شعبنا واضطهاده، ومحاولة تهجيره من أرضه بأساليب إجرامية من قتل وحرق وترهيب وترويع.

وأضاف أن جريمة محرقة ترمسعيا، التي تضاف لمحرقة حوارة، ولجرائم الاحتلال والمستوطنين في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، من اقتحامات دموية، والاستيلاء على الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وهدم البيوت وتشريد اصحابها، وبشكل خاص، في مدينة القدس المحتلة، تعبر عن ايديولوجية دينية متطرفة تستدعي تجارب التاريخ المظلم لتنفيذ جرائم التطهير العرقي من خلال حرق المنازل والممتلكات وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء.

وشدد خوري على أن من واجب مجلس الأمن الدولي والمتحكمين في قراراته، والدول التي تدعي حرصها على حماية حقوق الإنسان وانفاذ أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، العمل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لمحرقة في أرضهم ومنازلهم، وتدنيس مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، ومحاولة السيطرة عليها.

وأكد خوري أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة في الدفاع عن نفسه وممتلكات أبنائه، وحماية وجوده الأزلي في أرضه، في ظل استمرار هذا الصمت الدولي المخزي على تصاعد وتكرار جرائم الاحتلال والمستوطنين بإحراق البيوت واستهداف أرواح ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ.