استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، وفدا من منظمة الحكماء العالمية برئاسة ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة، وحضور بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

واطلع اشتية الوفد على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا، والتصعيد الإسرائيلي الخطير من عمليات القتل والاعتقال والاعتداءات وهدم المنازل والمنشآت وتسارع وتيرة الاستيطان.

وطالب رئيس الوزراء الوفد كونهم قادة عالميون بدعوة إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، ووقف الاستيطان الذي هو عدو للسلام ويدمر حل الدولتين، داعيا كل من يؤمن بحل الدولتين والسلام بحمايته.

وقال اشتية: "الحكومة الإسرائيلية الحالية تتبنى الصهيونية الدينية المتطرفة، ونشاهد تشجيعا ودعوات للمستوطنين من أجل حمل السلاح، وهناك تغيير في قواعد إطلاق النار بهدف القتل، بالإضافة تعزيز البرنامج الاستيطاني والعودة للمستوطنات المخلاة شمال الضفة الغربية، والذي نشهده الآن من إجراءات هي إعادة احتلال للضفة الغربية، بالإضافة إلى الحرب على مدينة القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى".

وأضاف رئيس الوزراء: "إسرائيل تتنصل من كافة الاتفاقيات الموقعة معها، وتمارس أبشع أشكال العقوبات الجماعية بحق شعبنا، وتريد المحافظة على الأمر الواقع المتدهور والاستمرار فيه بهدف إضعاف السلطة وتدمير حل الدولتين".

يذكر أن منظمة الحكماء هي مجموعة مستقلة من القادة العالميين الذين يعملون من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان.