فصائل فلسطينية تعقب على عملية مستوطنة عيلي شمال رام الله

بي دي ان |

20 يونيو 2023 الساعة 06:25م

قتلى العملية
عقبت فصائل فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة عيلي قرب بلدة سلواد، والتي نفذها الشهيدان مهند شحادة،  وخالد صباح. 

ومن جانبه، قال صالح العاروري: حذّرنا نتنياهو بأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك هو لعب بالنار، وإنّ شعبنا ومقاومته الباسلة سيواصلون الدفاع عن الأقصى مهما بلغت التضحيات.

وبدوره، قال قاسم في تصريح صحفي، إن الرد لم يتأخر على جرائم الاحتلال في مخيم جنين بالأمس واقتحام المسجد الأقصى، فكانت العملية في مستوطنة عيلي".

وأضاف :" ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني، وهذه الثور ة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

ومن جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس، معتبرة أنها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني . 

كما اعتبرت الحركة العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس.

وأكدت أن هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال. 

وأوضحت أن التهديدات لا تخي الشعب الفلسطيني ، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد ، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والارهابيين الصهاينة.

وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن العملية البطولية في مستوطنة عيلي تحمل رسالة واضحة بأن الشعي الفلسطيني لن يتأخر بالرد على جريمة الاحتلال بالامس في مخيم جنين وعلى عدوان الاحتلال المستمر بحق شعبنا.

وبدورها، أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنّ عملية رام الله التي جندل فيها أبطال المقاومة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطوليّة خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة.

وشددت، أنّ العدو الصهيوني سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق شعبنا، وأنّ أوهامه حول انكسار قريب لموجة المقاومة ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها.

من جهتها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة عيلي المقامة على أراضينا المحتلة بين نابلس ورام الله، والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين على الأقل وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.

وقالت الجبهة، أن العملية البطولية تأتي كردٍ طبيعي على جرائم الاحتلال العنصرية والتي كان آخرها أمس في جنين.

وأضافت، مكان وتوقيت العملية البطولية يؤكد على ترابط كل أبناء شعبنا الفلسطيني وجاهزيته للرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وأنها لن تمر دون رد.

وحيث الجبهة سواعد أبطال شعبنا الأحرار، المقاومين الشجعان الذين يتصدون لإرهاب الاحتلال بكل قوة وعزيمة وإقدام، ويجددون التأكيد أن المقاومة المستمرة هي خيار شعبنا الاستراتيجي حتى النصر والتحرير.

من جانبه، شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة : أن عملية شمال رام الله رسالة للاحتلال ان شعبنا ومقاومته مستمرة ولن ترهبها تهديدات الاحتلال بشن عملية واسعة بالضفة و رد طبيعي على عداون الاحتلال الإسرائيلي و قطعان المستوطنين المتواصل على شعبنا.

وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية : بأن "المنفذان وصلا الموقع بمركبة شيفروليه سوداء مسلحين ببنادق ام 16 إلى مدخل مستوطنة عيلي اطلقا النار على حارسها وواصلا السير إلى محطة الوقود اطلقا النار على مستوطنين في الطريق فقتلاهما فورا.. ووصلا مطعما دخله أحدهما وأطلق رشقة من الرصاص. أحد المستوطنين أطلق النار على أحد المنفذين ، المنفذ الثاني استولى على مركبة مستوطنين وانسحب من المكان"

وقتل أربعة مستوطنين واستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "عيلي" بين نابلس و رام الله ، أسفرت كذلك عن إصابة عدد من الإسرائيليين.