‏ثمنت حركة فتح اليوم الأربعاء، تقرير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في كل من إسرائيل وفلسطين بشأن ممارسات إسرائيل ومخططاتها المستقبلية في القدس وما جاء فيه من تحذيرات بشأن تغيير الوضع القائم ومخططات إسرائيل لتغيير حدود المدينة المقدسة.

‏ودعا المتحدث باسم الحركة جمال نزال، لوضع توصيات الممثلين الدبلوماسيين للاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بدء حظر دخول المستوطنين المعروفين بالعنف ضد شعبنا لأراضي دول الاتحاد الأوروبي باعتبار أن ذلك في مصاف الحد الأدنى من مستلزمات توفير الحماية للشعب الفلسطيني وما يعبر عنه ذلك من خطوة فعالة للردع تجاه العنف المتصاعد الذي يرتكبه المستوطنون بحق الأفراد العزل من أبناء الشعب الفلسطيني أرواحا وممتلكات.

وقال نزال: إن الوقائع التي تحدث في منطقتنا وعلى كل الجبهات لم تعد تسمح بالاعتماد على الانتظار كتكتيك او استراتيجية في التعامل مع التخربب المنهجي والمتواصل الذي ترتكبه إسرائيل على صعيد مخالفتها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .

واعتبر نزال أن انتهاك إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني يتسبب بالمخاطر الأمنية المستمرة في المنطقة ويطال دولا عدة بطريقة لم يعد في ظلها من الواقعي السكوت.

ودعا نزال لاعتبار التقرير الأوربي نقطة تحول لاتخاذ خطوات عملية ضد الاحتلال نظرا للإمكانيات المتوفرة للاتحاد الأوروبي كي يعبر عن نفسه ويتخذ دوره المستحق في أحقاق الحق وجلب السلام العدل الى منطقتنا.

وكان ممثلو الاتحاد الاوروبي قد اصدروا تقريرا يشخص مخاطر ما تقوم به اسرائيل من تضييق على الشعب الفلسطيني وبخاصة في القدس باتجاه تغيير الوضع وتغيير حدودها داعين دولهم لاتخاذ خطوات للحيلولة دون إتمامها.